دق الدلجة محمد عبد الماجد في كل الاحوال – ح نستقبلكم في المطار في حياتنا العادية …بنكون عاوزين الزول البقيف معاك في (حزنك) – الزول البتلقاهو في (ازمتك). زول الحارة. ما بتكون محتاج ليك لي زول وانت في حالة فرح. زول كسيّر التلج. تعمل بيه شنو؟. ممكن تسامح زول ما جاء في (عرسك) – لكن ما بتسامح زول ما جاك في فقد عزيز لديك. ولا بتنسى ليه هذا الموقف. نفس النظرية – الحاجات الما بنقبلها لي نفسنا …مفروض ما نقبلها لي غيرنا. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). لاعبو الهلال الآن محتاجون ان نقف معهم ما تفضلا منّا – ولكن واجب علينا. ما تجيبوا ليكم حاجة من برة. ادب الهلال كدا ..وقيمه على ذلك النحو. ضغوط كبيرة وظروف صعبة لعب تحتها الهلال – ونحن فاتحين خشمنا بعد اي مباراة عاوزين ننتصر بس. لا بنعرف عوارض – ولا بنعرف ظروف. عاوزنهم بس ينتصروا. ما عندنا قضية بي شيء. عندما ينتصروا – نكتب – ويتجدع الناس في الجرايد واي قطب كدا يطلع يعلن عن الحوافز والجوائز. اي زول بيستثمر (انتصار) الهلال بما في ذلك الصحف الرياضية. اول ما تحصل خسارة ..نقبل وشينا. ونقعد ننظر. ما نخلي لينا مدرب. ليه لعب كدا؟. نتدخل في اي شيء. وليه ما اشرك دا؟. وليه انتظر؟. كل واحد يعمل فيها (مدرب) ومدير فني في عموده – ولو في زول واحد كدا قال ليه عمودك دا فيه غلط او في حاجة ما منطقية …زولكم يزعل وما يقبل. في نفس الوقت عاوزين ينظروا – ويطلعوا منها زي الشعرة من العجين. اقطاب الهلال نفسهم بظهروا فقط في الانتصارات ..وبملأوا الجرايد بالتصريحات والحوافز – اول ما يخسر الهلال يعملوا (اخر ظهور). و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). الآن نحن نعيد انتاج (الضغوط) من جديد. ما بنتعلم من المواقف. ولا بنتعظ. خسر الهلال امام الاتحاد 1 / 2…قمنا خلينا اي حاجة وحولنا كل طموحنا ورهاننا على مباراة الاياب. وقبلها كان شحننا للاعبين …واعتمادنا على ان يحسم الهلال المباراة من ام درمان. ضاعفنا من ضغوط اللاعبين ..ورفعنا من سقف طموحات الجماهير. الآن حولنا خطابنا كله نحو مباراة الاياب. عاوزين نرمي كل امالنا في مباراة الجزائر – ودي مشكلة تانية. نحن بدون ما نقصد صنعنا (ضغوط) اخرى على الهلال. تاني بنقع في نفس الاخطاء وبنحمّل اللاعبين فوق طاقتهم. وبنبني احلامنا وامالنا على حساب عواطف الجماهير باعتبار ان الهلال لا بد من ان يعود من الجزائر ببطاقة التأهل. عشان كدا اذا لا قدر الله ان لم يتأهل الهلال – سوف نعيد من تاني الاحزان والمآسي. وتاني لا قدر الله ح تظهر الكارثة. نحن هسع ما عاوزين نصبر نفسنا ساكت. لا بد من التعامل مع المباراة بواقعية. مباراة الهلال امام الاتحاد في الجزائر صعبة …وهي من دون شك اصعب من مباراة ام درمان. مطلوب ان يبذل فيها لاعبو الهلال اقصى ما عندهم من جهد ..لكن ان لم يحالفهم التوفيق في تحقيق نتيجة تؤهلهم للنهائي …يبقى علينا ان نتعامل بي منطق مع النتيجة. علينا ان نقبل بنتيجة مباراة الاياب. ما عاوزين اثار سلبية تقع على الهلال سواء تأهل الهلال او لم يتأهل لا قدر الله. ثقتنا كبيرة في لاعبي الهلال نعم. واملنا عظيم في التأهل نعم. لكن تبقى الكورة ما مضمونة – يمكن ان نفقد فرصة التأهل وان انتصر الهلال بثلاثة اهداف نظيفة في ام درمان. كيف هو الحال والهلال خاسر في ام درمان 1 / 2. علينا ان نجهز نفسنا ونرتب اوضاعنا على التعامل مع كل النتائج. اسوأ ما فينا ..اننا نتعامل مع المباراة بفرضية واحدة – وهي فرضية الانتصار فقط. لذلك عندما تحدث خسارة – تظهر الكوارث. الآن علينا التعامل مع كل الفرضيات. الهلال في نهاية موسم – وهو قد قدم موسما استثنائيا ..في ظروف صعبة. لم يكن افضل المتفائلون يتوقع ان يصل الهلال لهذه المرحلة. نعرف ان فرص الهلال كانت تبدو كبيرة ..واحلام الجماهير والاعلام كلها اتجهت نحو اللقب. لكن ان لم يحقق اللقب وان فشل الهلال في ذلك لا قدر الله ..ذلك لا يعني نهاية الدنيا. او نهاية الهلال. يبقى الهلال في كل الاحوال هو الهلال. وفي كل الاحوال ..يفترض ان يستقبل جمهور الهلال مساوي – وبشه وكاريكا والشغيل ونزار حامد في مطار الخرطوم. الجماعة ديل ما قصروا. والعكس هو الصحيح ..قد يكون التقصير ممنا نحن. لاعبو الهلال لعبوا وقدموا مباريات كبيرة في ظل ضغوط عظيمة ..اصابات ..وابتعاد عناصر مؤثرة. حتى تسجيلات يونيو لم تكن مقنعة ولم يدخل كشوفات الهلال مهاجم سوبر حسب الحاجة. تحمل الامر هذا ..والاخفاقات تلك مساوي وبشه وكاريكا والشغيل ونزار حامد. هؤلاء كانوا عصب الهلال ..ان احسنوا انتصر الهلال واتقدم. وان اخفقوا خسر الهلال …وهاجمهم الاعلام والجمهور. الظروف التى يلعب فيها لاعبو الهلال ..ظروف صعبة ..ويمكن ان يفشل فيها اي لاعب مهما كانت قيمته وامكانياته. تعالوا نرد بعض الجميل لهولاء اللاعبون. تعالوا نقول ليهم شكرا – بغض النظر عن النتيجة. هم قدموا موسم كبير – وحققوا ارقام بالمعطيات يمكن ان تكون (مستحيلة). ربما من هذا المنطلق وتلك الاستحالة التى عودنا لاعبو الهلال على كسرها ..نبحث عن تأهل الهلال للنهائي في الجزائر. سوف ننتظر (الفرح) عبر بطاقة التأهل للنهائي ..نسأل الله ان يحقق لنا ذلك. التأهل اذا جاء بعد هذه الصعاب سوف يكون طعمها مختلفا ..وسوف يفتح كل الابواب مشرعة للقب. نتمنى ذلك ..ولكن ان لم يحدث ذلك ..علينا ان نتعامل مع الامور بواقعية ومنطقية. لا نريد خسائر اخرى. الهلال ينافس الآن في ثلاث بطولات. فقدان اي بطولة او كسب اي بطولة لا يعني التهاون في البطولات الاخرى. لا نريد ان نشكل ضغوط اضافية على لاعبي الهلال في الجزائر. ألعبوا كورتكم. وقدموا الغالي والنفيس لهلالكم ..انتم اكثر حبا للهلال من الجميع..لن نواصيكم على ذلك. من بعد سوف نقبل اي نتيجة. وسوف نستقبلكم في مطار الخرطوم – بغض النظر عن النتيجة. هذا هو الهلال. انتظروه ..فهو قادم. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). …. و اصبحت تقلقني نغمة عناصر شابة مستقبلية للهلال. عناصر الخبرة ..مهمة ولا بد من دعم الهلال بعناصر خبرة ونجوم معروفة وسوبر. نجوم المستقبل جميل ان يتواجدوا في الهلال – لكن دون ان يكون ذلك على حساب عناصر الخبرة. الاهلي المصري حقق معظم انجازاته الاخيرة بجيل ابوتريكة والنحاس ووائل جمعة وعصام الحضري وسيد معوض واحمد حسن وبركات بعد ان تجاوزوا سن الثلاثين. هذا امر يجب ان لا يهمله مجلس الهلال في التسجيلات القادمة. بعد تسجيل ولاءالدين الموهبة القادمة – لا اعتقد ان الهلال محتاج لعناصر اخرى صغيرة في السن. الهلال كله اصبح عناصر صغيرة في السن. الحاجة تبقى كبيرة لعناصر الخبرة. يعني اضيفوا لمساوي والشغيل وبشه وكاريكا ..الباشا وامير كمال وكوفي وراجي ذاتو. عشان الموسم القادم نحقق ارقام قياسية. تاني نحن ما بنرجع من هذا المستوى. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). …………. السيدة (ل) – اللخمة بنت عمة الشفقة. وقرّض على كدا
