راي رياضي ابراهيم عوض ابقوا عشرة على الكاردينال وضع رئيس نادي الهلال اشرف الكاردينال النقاط فوق الحروف،حول ما كان يثار عنه بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا السبت امام اتحاد العاصمة. واكد الكاردينال خلال اللقاء الذي اجراه معه يوسف السماني عبر الاذاعة الرياضية نهار أمس، انه لم يستقيل، وسيبقى في الهلال،ويواصل مسيرته حتى انتهاء مدة رئاسته. حديث الكاردينال الاذاعي، بالاستمرار في قيادة الهلال، ومواصلة تنفيذ برنامجه الانتخابي، المتمثل في تأسيس فريق المستقبل،واكمالبناء الجوهرة الزرقاء اسعد الجماهير الهلالية. اسعدها لاناستمراره في قيادة الهلال حتى نهاية فترته القانونية، يعني حفظ لحمة فريق كرة القدم، وضمان دعمه بابرز العناصر المحلية والاجنبية في فترة التسجيلات المقبلة. كما ان استمراره سيضمناستقرارالفريق المواجه بتحديات كبيرة في المرحلة الحالية،واهمها المحافظة على لقب بطولة الدوري الممتاز، واسترداد لقب كأس السودان. الذين ظلوا يهاجمون الرجل، ويطالبون باستقالته، حتى قبل الخروج من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، لا تهمهم مصلحة الهلال، ولا يرغبون في ان يرونالفريقمتفوقا في عهده . يكفي الكاردينال انه قاد الفريق للوصول لهذه المرحلة المتقدمة في دوري الابطال، في فترة زمنية قياسية، ويحمد له انه ظل يتحمل الصرف من جيبه لتسيير كافة الامور الخاصة بالنادي. اما فكرة مشروع الجوهرة، وشروعه فورا في عملية بنائها ، كان يكفي لان نقف له جميعا احتراما وتقديرا، ،بدلا من ان نطارده بالاتهامات الباطلة،وننسج حوله القصص البايخة لتبخيس اعماله. الكاردينال يحتاج لدعمنا جميعا، وهو يستحق ان نقف معهوندافع عنه ،في وجه الحملات الظالمة التي تلاحقه ليل نهار، طالما انه يقود الهلال وينفق عليه بلا حساب ودون من او اذى. يدفع الكاردينال،قرابة المليارين في الشهر، تمثل رواتب الجهاز الفني واللاعبين، والاجهزة المساعدة، ونفقات التمارين، هذا بخلاف حوافز الفوز في المباريات. وهناك نفقات السفر، ومقدمات العقود، وفرق الشباب والناشئيين، وبقية الالعاب المختلفة التي وضع لها ميزانيات خاصة وتكفل بها، وهو ما ساهم في تقدمها وتطورها. صحيح ان تقدم الهلال في البطولة الافريقية در على خزينته مبالغ مالية محترمة وبالعملة الصعبة،فضلا عن دخل المباريات، وعائد النقل، لكن ذلك كله لا يساوي شيئا مع المنصرفات الكبيرة. وينبغي علينا ان لا ننسى بان فترة التسجيلات الشتوية اقتربت، ويحتاج فيها النادي لمبالغ كبيرةبالدولار والجنيه، لتدعيم صفوفه بمحترفين اجانب، وعدد من اللاعبين الوطنيين. لاول مرة منذ فترة طويلة تشعر جماهير الهلال، ان مستقبل فريقها سيكون "غير" ، بعد ان قاد الكاردينال حملة قوية سجل فيها عدد من المواهب الشابة في الفريق الاول وفريق الشباب. بوادر تلك التسجيلات الشبابية، ظهرتوبانت عندما منح المدرب نبيل الكوكي عدد من هؤلاء الشباب الفرصة للمشاركة مع الفريق الاول في بعض مباريات الدوري. شاهدنا مصعب والصيني وصهيب الثعلب ووليد علاء الدين ومحمود ام بدة وبشة الصغير، ونجم المنتخب الاولمبي وليد الشعلة يتالقون في مباراة النسور التي انتهت برباعية بيضاء. ومن قبلهم برزت قدرات الثنائي محمد عبدالرحمن واطهر الطاهر، اللذين اصبحامن العناصر الاساسية للفريق الاول في فترة وجيزة، ونتوقع بروز لافت ايضا لموهبة اهلي مدني ولاء الدين. وقصة حسم الهلال لصفقة ولاء الدين مع اهلي مدني ومع اللاعب رغم المنافسة الشديدة مع المريخ، تؤكد حرص الكاردينالعلى استقطاب ابرز المواهب الموجودة في الساحة للهلال. وفق الله الهلال وسدد خطى الكاردينال. آخر الكلام نتمنى ان تكون خطوة رئيس الهلال حولالتعاقد مع لاعبين اجنبيين من العيار الثقيل في فترة التسجيلات القادمة، لدعم الهلال مدروسة. التعاقد مع اللاعبين الاجانب الذين يحدثون الفارق،ويجلبون البطولات يحتاج الىمبالغ مالية كبيرة، والى استشارات من ذوي الاختصاص. وقبل ذلك يتطلب التاني، والتاكد من سلامة اللاعبين وخلوهم من الاصابات المزمنة قبل التورط في تسجيلهم والندم على ذلك مستقبلا. قد يجتاز اللاعب الكشف الطبي، قبل تسجيله، لكنه اذا كان قد تعرض لاصابة مزمنه من قبل، فانه سينكشف مع اول احتكاك. اندية عديدة في المنطقة العربية والخليجية تورطت في صفقات مع لاعبين كبار،ثم اكتشفت بعدها انهم مصابون أو ان اعمارهم الافتراضية انتهت. وننبه الكاردينال من خطورة التعامل مع بعض السماسرة الذين لا يهمهم شيء سوى نيل حصصهم المالية من اتمام تلك الصفقات. لذلك ينبغي ان يكون التعاملمباشرة مع وكلاء اللاعبين المعتمدين، ويا حبذا لو كانوامن المعروفين في الوسط الرياضي بالسودان. كلما كانتالخياراتالمطروحة على طاولة الرئيسمتعددة، كلما كان الاختيار افضل، وكلما شارك في العملية مختصون كان النجاح اكبر. وداعية : التهنئة للامير والاهلي عطبرة بالصعود لدوري الكبار. [email protected]