رأي حر صلاح الأحمدى خيط رفيع بين الحقيقة والفضيحة سوف تبقى السيرة الذاتية لاتحاد الكرة مقيدة وما دام مناخ الحرية الادارية مقيدا وما دامت كل الوثائق التى تخص تاريخه مقيدة وخارجة عن السياق القانونى ايضا . لكن حتى اولئك الذين يحاولون ان يتصدروا قيادة كتابة السير الذاتية لاعضاء الاتحاد العام لكرة القدم عليهم ان يضعوا امام اعينهم تأثير ما قدموا للجمهور وحجم الخطورة التى تمثلها تلك الادارات الرياضية التى مرت على قيادة الاتحاد العام ومدى خطورة كل اشكالية او قضية رياضية باوضاع مختلفة منها قضايا المحترفين الاجانب والحقوق المسلوبة من الاندية والقضايا الفنية التى تتمثل فى الشكاوى اثناء الموسم والتى لم يبت فيها عبر لجانها حتى تستفحل ويصعب حلها وعملية الجودية التى تمارس قبل حلها بالطرق القانونية ..كان على قادة الاتحاد العام ان يضعوا مجتمعهم الرياضى امام اعينهم ويترفقوا قليلا بالادارات التى تعمل دون اجر من اجل ان يحتل فريقها مراكز متقدمة فى روليت الدورى لاتزيد سقف طموحها الى تمثيل الوطن فى المحافل الخارجية وهو حق مشروع ونجد بالمقابل فرق تعمل على كسب نقاطه لتتفادى شبح الهبوط من الدرجة الممتازة التى تعتبرها محطتها الاخيرة التى يجب ان تبقى فيها اكبر وقت ..الحقيقة ان الاتحاد العام السودانى الذى يدير مقاليد الكرة ليس له اكثر من موقف فيه الآن من جهد مبذول يعلمه الكل من بعض الشخصيات حتى ترشيحها جاءت عبر المقاعد القومية وهى التى تبذل كل الجهود والكل ليس له بما يصيب الوسط الرياضي من جراء ظلم يقع على البعض وليس قضية اليوم بل ظل الاتحاد العام سابقا وبقيادة آخرين له هنات ومخالفات ظاهرة للعيان ولكنها وجدت القبول لما تتمتع به من حضور ادارى متفرد وجماعية ادارية شاملة وقيادة صارمة لم يتوارثها من بعدهم من القادة الى يومنا هذا وان كان القاسم المشترك فيها لكل من قاد دفة الاتحاد العام الفشل فى تحقيق بطولة افريقية على مستوى الفرق القومية نافذة ونقول ان عوامل الجودية فى العمل الادارى الرياضى على جميع المستويات كان خصما على الاشكالات الرياضية فى كثير من المجالات لذلك عدم احترام القوانين واللوائح قد يضع المختارين لهذه المهمة في وضع يجب ان نزيح عنه صفة المحاباة انقلبت الآية كل الرياضيين في السابق لا تروق لهم تدخل الدولة في الرياضة ولكن في تلك الإشكالية تمنى الجميع تدخل الدولة من اجل تعطيل الموسم حتى وسيف الفيفا على رقابنا لان الإدارة التي تدار بها الكرة عبارة عن افراد معينين والآخرون لا يهمهم من هبط وبى اى شكل هبط نافذة أخيرة يظل الموسم مهدد بالفشل لاسباب كثيرة لم يراع فيها قادة الاتحاد العمل الجماعي والخلافات بين أعضاء الاتحاد حتى الانتخابات التي أتت على مضض خاتمة السيرة الذاتية خيط رفيع بين الحقيقة والفضيحة لذلك يجب ان نعمل على تولي امورنا اهل الكرة في كل الأمور حتى نصبح مثل العالم الذى حولنا ونجدهم في المجال الاداري يتقدمون وبالتالي تتقدم الكرة عندهم بصورة واضحة لذلك يجب ان تجلس القاعدة الرياضية الاتحادات التي تأتي بالاتحاد العام وتبث فيها اقلها النخوة والشهامة لممارسة عملها في اختيار الأخير لاتحاد قادم بعد ان كتب هذا الاتحاد موته السريري بنفسه