مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل معطيات "وداع" الهلال ل"الأبطال"!! [كتبت قبل مباراتي المريخ والهلال في البطولة الأفريقية وأشرت للانتصار الكبير الذي حققه الأزرق على "الأمير" بثمانية أهداف وعلّقت على تعادل المريخ أمام النسور، وقلت إن "الأحمر" من شأنه الاستفادة من تعثره بتحقيق نتيجة إيجابية أمام "النيجيري" وتوقعت معاناة الهلال أمام الليبي في حالة "انخدع" بانتصاره الكبير على "الأمير". [حدث ما توقعته ففاز المريخ وتعثر الهلال. [الآن يستعد الأحمر لمباراة الإياب وسط "ثقة" بين أنصاره نخشى أن تقود إلى وداع البطولة ما لم يتحرك الجهاز الفني لتحذير اللاعبين من التراخي والاستهتار. [مباراة (السبت) بحاجة لتعامل خاص يا "ايمال" لأن "النيجيري" ليس له ما يخسره بعد أن خسر على ملعبه ووسط أنصاره. [النيجيري سيؤدي المباراة بإستراتيجية هجومية حتى يعادل نتيجة الذهاب ويعمل على تخطي المريخ مما يتطلب التحوّط لذلك "الخيار". [مهمة المريخ ليست بالسهولة التي يتصورها البعض. [بالنسبة للهلال فإن جهازه الفني لم يستفد من درس مباراة الذهاب وها هو يكرر ذات الخطأ بخوضه لتجربة ودية أمام فريق من "الليق" المصري!!. [كنا نظن أن "الأهلة" قد استفادوا من درس الانتصار الكبير على "الأمير" إلا أن ما فعله "العشري" بمواجهة فريقه ل"باشتيل" المصري والفوز عليه بسباعية، يشير بوضوح لعدم الاستفادة من ذلك وأن وداع الأزرق للبطولة الأفريقية أصبح مسألة وقت ليس إلا!! [توقعنا لمغادرة الهلال للأبطال يأتي وفقاً لمعطيات أهمها ضعف الفرقة الهلالية وعدم انسجام أفرادها وفشل الجهاز الفني في الوصول للتوليفة التي تقود الأزرق لتحقيق النتائج المرجوة، وعدم الاستفادة من درس مواجهة الذهاب أمام الأهلي طرابلس والانخداع بالانتصار الكبير على "باتشيل" وهو ذات السيناريو الذي حدث بمواجهة الأمير قبل خوض مباراة الذهاب. [كذلك من معطيات ومؤشرات وداع الهلال للأبطال ذلك التردد الواضح من مجلس الإدارة في تحديد توقيت المواجهة وعدم إغلاق الباب أمام خيار قيامها عصراً رغم موافقة الكاف على مقترح استضافة القلعة الزرقاء للمواجهة مساءً. [ما يحدث داخل أسوار القلعة الزرقاء يشير بوضوح ل"دربكة" إدارية سببها افتقار مجلس الإدارة للخبرة في اتخاذ القرارات. [من يعفي شخصية بقامة "فوزي المرضي" من رئاسة القطاع الرياضي ليكون مسؤولاً عن مهام هي من اختصاص شخص مارس الكرة "لاعباً ومدرباً وإدارياً" فإنه لا يدرك خطورة ما أقدم عليه!! [كل المؤشرات تؤكد وداع الهلال للأبطال. [الأحد "قرييييييييب".