خواطر رياضية د. صلاح الدين محمد عثمان [email protected] جمال الوالي باعث نهضة المريخ الحديث يعود من جديد الفرحة والبهجة والسرور لم تسع جماهير نادي المريخ خلال الأيام الفائتة مهللين ومكبرين للقرار الثوري الذي اتخذه وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بتوجيهات عليا من سعادة رئيس الجمهورية ووالي الخرطوم بعودة الرئيس المحبوب الذي هتفوا باسمه كثيراً ونادوا بعودته وكان لهم ما أرادوا وشاركهم الفرحة كثير من الرياضيين الخلصاء الذين يريدون للرياضة أن تزدهر وتتقدم بدون منٍ ولا أذي. جمال الوالي رئيس نادي المريخ يعتبر من أكثر الشخصيات شهرة في كل المجتمعات الرياضية سواء على مستوي أعماله الخاصة أو على مستوي عمله بنادي المريخ أكبر الأندية بالسودان والعالم العربي، أقول بان جمال الوالي قدم خدمات جليلة للرياضة على مستوي السودان بمختلف ولاياته ويكفي ما قدمه عندما أقيمت احتفالات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باليوبيل الذهبي بالسودان في وقت سابق فقد دفع ولم يستبق شيئاً ورفع رأس السودان عالياً بكل همة ورجولة وكرم، ومن أجل المريخ يكفي أنه دفع الكثير والكثير جداً ولم يخشي الفقر في تسجيلات اللاعبين والمعسكرات وتحديث القلعة الحمراء والنادي وبذلك سجل اسمه بمداد من نور في سجل الخالدين بنادي الحركة الوطنية مريخ السودان. رئاسة الجمهورية قامت بمنحه وسام الرياضة الذهبي والذي قلده له الرئيس الجمهورية سعادة المشير عمر حسن البشير عرفاناً لما قدمه في خدمة الرياضة عامة والمؤسسات والاتحادات والأندية الرياضية على مستوي السودان. الدكتور جمال الوالي خلال الفترة التي تقلد فيها رئاسة نادي الصفوة قدم الكثير من الإنجازات الواضحة للعيان والتي منها إكمال البنيات الأساسية التحتية للنادي والمتمثلة في المقصور الرئيسية وطابق شاخور مما جعل الإستاد ينافس كبريات الإستادات العالمية الشامخة والذي استضاف أحداثاً محلية وعالمية وجدت صداً كبيراً. بعد صدور قرار عودة جمال الوالي باعث نهضة المريخ الحديث لقيادة دفة الإدارة بالنادي الكبير تنادت الجماهير من كل حدب وصوب ومن جميع أنحاء الولاية وذلك من أجل المشاركة في مسيرة الوفاء لأهل العطاء تحت رعاية لجنة الحشد الجماهيري وذلك عرفاناً بما قدمه سيادته خلال الثلاثة عشرة أعواماً الماضية وكانت الصفوة تردد الهتافات بالصوت العالي في تمجيد الوالي والذي لم يبخل بشيء في تفاني ونكران ذات، وفي كل الطرق التي مرَّ بها الموكب كان يقابل بكل حفاوة وترحيب مع التصفيق الحاد، وعندما وصل الموكب لداره بحي الصفا بالخرطوم كان سيادته في استقبال الموكب الهادر هذا وقد حملت الجماهير لافتات ترحب بعودته ورددت هتاف الوالي رئيس طوالي، ولن نوالي غير الوالي، حقيقة لقد صنع الوالي تاريخ المريخ الحديث الظافر أبداً بإذن الله وكان نعم القائد لمسيرة حافلة بالبذل والعطاء، ولا يسعني إلا أن أسوق التحية لجماهير النجمة الحمراء التي شاركت في هذه المسيرة الخالدة والتي هي بمثابة الاستفتاء لمكانه الرجل في قلوب الصفوة عشاق الأحمر الوهاج… حقيقة لقد كانت المسيرة مبادرة كريمة لرد الوفاء لأهل العطاء والتحية الخاصة لقائدنا الملهم جمال الوالي وهو يؤكد كل يوم أنه سيظل جندياً مخلصاً في كتيبة المريخ الحمراء. جمال الوالي حقق كل الممكن وبعض المستحيل وأعطي ولم يستبق شيئاً، وسيظل بإذنه تعالي أنشودة حلوة في شفاه المريخاب كيف لا وهو الزعيم المحبوب للأسرة الرياضة بالسودان قاطبة بنسبة 80% والذي نسأل الله أن يوفقه في حياته ويسبغ عليه دوام الصحة والعافية والتوفيق في رفع شأن الريخ هو وأركان حربه الميامين. طاقم التدريب الوطني الذي عينته لجنة التسيير كان عند الموعد تماماً وقاد الفريق للأداء الجاد الممتع فكانت البداية بأهلي شندي ثم الأداء الرائع والجميل أمام الهلال الذي فاز بفضل التحكيم الذي صرف ضربة جزاء واضحة ارتكبت مع عنكبة وصرفه للكثير من الألعاب الخشنة من جانب لأعب الهلال وهكذا هو حال الحكيم المتخصص في التحيز دائماً ضد المريخ في مباريات القمة الممتاز.