راي رياضي ابراهيم عوض الإتهامات العشرة تفضح مزمل يعتقد الحبيب مزمل أبو القاسم، أن المريخ الذي أصبح هو عضوا في مجلس إدارته وناطقا باسمه، أن ناديه معصوم من الخطأ وفوق الشبهات. وظل صاحبنا، يروج لهذا الأمر، كلما سنحت له الفرصة، ولم ينسى أن يصور للعامة أن الهلال هو (أسوأ) الأندية وأن بطولاته كلها غش وخداع. مع إن العكس هو الصحيح. ثم قاد مع رفيق دربه الزميل مأمون أبو شيبة حملة شعواء ضد الهلال استمرت فترة طويلة لإيهام القراء أن بطولاته وهمية. وكان كلما يكتب عن بطولات الدوري الممتاز التي حققها الهلال (بالكوم) منذ العام 1995، يذكر قراءه بأن المريخ كان ضحية الحكام. وعندما استعان الاتحاد العام الذي كان يقوده المهندس أبو حراز بالحكام الأجانب، لم يقوى المريخ على الوقوف أمام الهلال. بالحكام الأجانب لم يفز المريخ على الهلال في سبع مباريات إلا في مباراة حكم الجلاكسي الشهيرة، 3/2 والتي احتسبت فيها ركلتي جزاء وهميتين. فوز الهلال على المريخ في المباراة التي قادها الحكم السعودي عبدالرحمن الزيد،دفع مأمون أبو شيبة للتشكيك في نزاهته بالقول إنه يشجع الهلال السعودي. وهذا منطق العاجز. عندما عجز الأخوين مزمل ورفيق دربه أبو شيبة في إقناع قرائهما بأن بطولات الهلال غير مستحقة، لجأ صاحبانا إلى تزوير التاريخ. بدءا في اللعب على أقدمية المريخ، ثم تفوقه على الهلال في اللقاءات المباشرة منذ تأسيسهما، مستندين على إحصائيات غير مكتملة. كانا وما زالا يتخيران الإحصائيات التي يقدمها موثقين مريخاب كالزميل أبو بكر عابدين ويتجاهلان إحصائيات الهلالاب كالراحلان على الفكي وكيشو، ومعتصم أوشي. وعندما نشرنا في هذه المساحة الإحصائية التي قدمها علي الفكي وكيشو ومأمون أبو شيبة نفسه، والتي كانت تؤكد تفوق الهلال على المريخ ب 55 مباراة من سنة 1930 وحتى 2007، لم يرد علينا أحد. سنظل نتابع هذا الملف، ولن ندخر جهدا في البحث عن الحقيقة، والصورة الكاملة لمباريات القمة منذ العام 1930 حتى لا يهضم حق الهلال. آخر الكلام يعاير مزمل وأقرانه من كتاب المريخ، الهلالاب بحكاية الرقم (2و12)، وهي قصة لا علاقة لإدارة الهلال بها من قريب أو بعيد. لم يدان الهلال في هذا الأمر رغم أن الاتحاد الإفريقي فتح فيه تحقيقا استمر شهورا، وبالتالي يصبح أي حديث عنه غير صحيح ولا قيمة له. ولكي يعرف القراء حقيقة ما حدث في ذلك الوقت، هو أن الحكم الذي أدار مباراة الهلال وقورماهيا الكيني كان قدر طرد الثعلب الذي يحمل الرقم 2، وعندما رفع تقريره ذكر بأنه طرد اللاعب رقم 12، واللاعب رقم 12 هو كندورة. يعتمد المريخاب في إدانة الهلال على تصريح لرئيس الهلال الراحل الطيب عبدالله الذي ذكر أن حكاية تغيير الرقمين (2و12) مسؤول عنها مجلس الهلال. كان الراحل الطيب عبدالله في ذلك الوقت يقود المعارضة ضد مجلس عبدالمجيد منصور، وكان لا يريد للهلال أن يواصل مشواره في البطولة. لكن يحسب له – أي للطيب – إنه اعتذر عن ذلك فيما بعد، بعد أن تأكد أن إدارة الهلال لم يكن لها أي علاقة بهذا الموضوع، وأن ما حدث كان خطأ من الحكم الزيمبابوي الذي أدار المباراة. لكن دعونا نقلب صفحات التاريخ، لنعرف أي الفريقين (الهلال والمريخ) أدين رسميا في مسألة تتعلق بالتلاعب والأخلاق والقيم. كما ذكرنا قبل أيام فإن وزارة الشباب والرياضة كانت قد أدانت المريخ وفريق آخر بالتلاعب في نتيجة مباراة دورية في بداية السبعينات. التلاعب الذي حدث في تلك المباراة تم بمعرفة وعلم إدارة نادي المريخ ونظيرتها في النادي الآخر من أجل تتويج المريخ باللقب. كان المريخ يحتاج للفوز بثمانية أهداف حتى يضمن الفوز باللقب، وقد تحقق المطلوب، ونال الفريق الأحمر مراده، لكن وزارة الشباب ألغت الدوري بعد أن اثبتت التحقيقات وجود تلاعب. إلغاء الدوري في تلك السنة أضاع على الهلال بطولة كان يمكن أن تضاف إلى رصيده ، لأنه كان هو المتصدر بالأهداف. بعد العيد بإذن الله سنفتح ملف الإتهامات (العشرة) التي وجهتها الصحافة الحمراء لحامد بريمة بعد خسارة فريقهم من الهلال في نهائي كاس السودان (بهدف النقر الشهير). سنوثق تلك الاتهامات، ليعلم الجميع، أن المريخ لم يكن وفيا مع لاعبيه في أي يوم من الأيام، وأن ما يتعرض له مصعب عمر هذه الأيام هو سيناريو مكرر لما حدث لبريمة. وما يدعيه مزمل من أن الهلالاب وحدهم، تعودوا على إتهام لاعبيهم بالبيع عقب كل خسارة ،غير صحيح، لأن المريخ كما نعلم، هو الرائد في هذا المجال. وداعية : عيد سعيد وكل عام وانتم بخير. [email protected]
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore