د. صلاح الدين محمد عثمان [email protected] عناية تحكيمية * فريق الأهلي مدني سيد الأتيام قدم أجمل وأحلي مبارياته في الدوري الممتاز أمام الهلال المتصدر للبطولة حتى الآن ولعب بمهارة عالية وجهد وافر خاصة في خطي الوسط والدفاع بتفوق عددي كبير مكنه من قيادة هجمات خطرة على مرمي الهلال، الهلال بدوره لم يركن لحماس لاعبي الأهلي وقدم عرض جميل لم تنقصه إلا ختام الهجمة وحتى ركله الجزاء التي منحت للفريق أضاعها المحترف سادومبا الذي لعبها بثقة ولكن حارس مرمي الأهلي تمكن من صدها وأنقذ فريقه من هدف لا يضيع. * حكم المباراة السمؤال محمد الفاتح أدار المباراة بصورة غريبة للغاية كانت عبارة عن مهزلة أنحاز فيها بروح المشجع لا بروح حكم مباراة واجب عليه أن يعطي كل ذي حق حقه ويحكم بالعدل إلا أنه تناسي كل ذلك وراح يوزع في البطاقات الصفراء على لاعبي فرقة الأهلي لدرجة أنه أنذر جميع لاعبي الفريق وطرد اثنين في حالات عادية لم تك تستحق الطرد مما أدي إلى احتجاج جمهور الأهلي بصورة صارخة وصافرات الاستهجان، ولكن الشيْ الغريب في هذا الحكم الذي شمل فريق الهلال بعناية تحكيمية كبيرة واستمر في تحيزه الواضح وأهدي فريق الهلال ركلة جزاء ثانية في أخر ثواني المباراة وصرفه لركلة جزاء واضحة وضوح الشمس للأهلي، وكان أن توقفت المباراة لفترة من الزمن بعد انسحاب الفريق من أرض الملعب احتجاجاً على التحكيم الظالم الذي فعل فيهم كلما يريد ولكنهم مع مجري الأحداث أتوا للملعب ولكنهم هذه المرة كانوا يجلسون على الأرض في الجزء الخاص بهم حتى قام الحكم بإنهاء المباراة دون أن تكتمل. * مردود الاحتجاج على أداء حكم المباراة كان كبيراً من كافة الذين كانوا حضوراً للمباراة خاصة من الإداريين في اتحاد كرة القدم المحلي بالجزيرة، وفي تطور لاحق تضامت بعض الفرق مع النادي الأهلي وخاصة المريخ العاصمي والذي هدد من أنه إذا كان هذا هو حال التحكيم السوداني فعلى الدنيا السلام وطالب بحكام أجانب لإدارة بقية مباريات القمة في الممتاز ولوح بالانسحاب من البطولة إذا لم يتم ذلك، أقول هنا بأن الفتنة نائمة ولعن الله من يوقظها وعلى لجنة التحكيم المركزية الانتباه لما هو قادم في مقبل المباريات، القاعدة العامة تقول بأن هناك فرق رياضية كبيرة وذائعة الصيت على المستوي العالمي تتمتع بعناية تحكيمية خاصة وأذكر هنا على سبيل المثال فريق الهلال السعودي وبرشلونة الأسباني والأهلي القاهري والهلال السوداني وهي من الفرق المدللة التي تدين لها جميع الإدارات المختلفة في بلدانهم بالولاء والاعتبار الخاص، وهذه العناية التحكيمية الخاصة هي من ضمن العوامل المساعدة في تحقيق الفوز دائماً ولملمة النقاط بدون وجه حق وتحقيق البطولات الزائف غير المستحقة. * نحن هنا ندق ناقوس الخطر للجنة التحكيم لتدارك الأمر ونخشي أن يحدث ما لا يحمد عقباه في مقبل المباريات في الأيام القادمات والدوري الممتاز دخل في اللحظات الحرجة وهناك فرق كثيرة مهددة بالهبوط وعندها حراق روح وتوتر لا يمكن التحكم فيه إطلاقاً بمثل هذا التحكيم الظالم الذي يهب النصر لمن يشاء. * أعلم أن كلامي هذا لن يعجب الكثيرين ولكنه لابد منه لوضع النقاط فوق الحروف ولحفظ حقوق بعض الفرق الضائعة، * ألا هل قد بلغت اللهم فأشهد.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore