معاوية الجاك * إذا كان الإتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي قد منح رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال جائزة أوسكار للحكم الرشيد والشفافية الرياضية .. فالواجب أن يمنح شعب المريخ الأخ الكاردينال (ألف جائزة أوسكار) وهو يمنحنا بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن وسيف تيري وحمزة داؤود * نطالب أمة المريخ بالتحرك فوراً لمنح كردنة جائزة الأوسكار على دعمه الفني الكبير والمتميز للمريخ بتنازله عن العقرب وهو يصفه بغير المفيد و(بضيع الاقوان) ومنحنا الغربال وإعلامه يصفه باللاعب الزجاجي كثير الإصابات ويمنحنا الدبابة البشرية سيف تيري والسد حمزة داؤود وهو ينسحب من تسجيلهما رغم أنه لم يجد منافسة من المريخ بسبب ضعف مجلسه المنتخب والذي كان لا يقوى على منافسة الهلال في لاعب من أندية الدرجة الرابعة * أسهم كردنة في منحنا الرباعي المهول العقرب والغربال والدبابة والسد العالي ومن حقه علينا أن نشكره ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. فها نحن نتقدم بأسمى وأحلى وأجمل وازجى آيات الشكر العميق والجليل للأخ أشرف الكاردينال رئيس مجلس إدارة نادي الهلال * جائزة الأوسكار في الدعم الفني يجب أن نمنحها نحن لكردنة مثلما منحه الإتحاد الدوالي الرياضي الأسكار في محاربة الفساد * نكرر مناشدتنا لجمهور المريخ وعموم المريخاب على وجه البسيطة بأن يكونوا حقانيين ويردوا الوفاء بوفاءٍ أجمل لكردنة حتى لا يصفنا أحد بناكري الجميل * للأخ كردنة علينا أفضال كثيرة لا تحصى ولا تُعد ومن الذوق والأدب أن نبادله أوسكار بأوسكار ووفاءٍ بوفاء * بالتأكيد سبب مطالبتنا بمنح الأخ أشرف سيد أحمد الحسين جائزة الأوسكار هو ما قدمه الرباعي العقرب والغربال والدبابة البشرية والسد في مباراة الأمس أمام الجيش السوري والتي تمكن خلالها المريخ من تحقيق الفوز بنتيجة أكثر من ممتازة (خارج الأرض) بثلاثية لهدف ضمن إستهلال دور ال(32) من بطولة الاندية العربية في المباراة التي أقيمت بدولة لبنان عصر أمس * فاجأ المريخ الجميع وظهر بمستوى ممتاز جداً وقدم عرضاً متميزاً وعدل تأخره بهدف وتقدم بثلاثية * وضح الشغل الفني الكبير للمدرب التونسي يأمن زلفاني والذي يتسحق الدعم المعنوي من الإعلام تحديداً وهو يقود الفريق من تطور إلى تطور أفضل وتابعنا حضور خاصية اللعب الضاغط على الخصم التي غابت كثيراً عن المريخ وعن الفرق الكرة السودانية عموماً * يأمن زلفاني يستحق الدعم بقوة وهو يقاوم الظروف القاسية التي تسلم خلالها قيادة كابينة الإشراف الفني على المريخ على خلفية المشاكل الإدارية التي قادت إلى زعزعة إستقرار المريخ بصورة كبيرة * شهدت المباراة ظهور مكتمل الأركان للنجم الكبير بكري المدينة وهو يلعب في الوسط المتقدم خلف المهاجمين وهذه الوظيفة الجديدة تمت بأمر التونسي يأمن زلفاني وابدع العقرب خلال التوظيف الجديد وظل يقدم مستويات مهولة في صناعة اللعب ومؤازرة الدفاع .. شكرا كردنة .. * بجانب بكري ظهر النجم صاحب القدرات المهولة الدبابة سيف تيري الذي أكد أنه مهاجم من نوع نادر وهو يتحرك في كل الجبهات وشكل صداعاً للجيش السوري بصورة فشلت حيالها كل محاولات الدفاع في إيقاف سرعة هذا المهاجم الكبير * الدبابة سيف تيري نال الإعجاب من كل المتابعين وهو يبدع على الناحيتين اليمنى واليسرى وزعزع دفاعات السوري بإنطلاقاته الخطيرة وأكد تيري أن الكرة الأفريقية وليس السودانية على موعد مع نجم مهول ونادر التكرار .. شكرا كردنة .. * الغربال .. وما أدراك ما الغربال .. هذا اللاعب لو كنت صاحب قرار لاصدرت قراراً بمنعه من اللعب المتواصل حتى لا يتسبب في جلب (المغصة) لأهل الهلال وهو يمارس (الثقالة والبياخة) ويصر على التسجيل في كل مباراة * كلما سجل الغربال .. كلما تألم الهلالاب ومارسوا أقذع الشتائم على رئيسهم وحاشيته بسبب تفريطهم في هذه الموهبة الكروية بوصفهم له بالزجاجي كثير (الإصابات) التي تعرقل مشاركاته المستمرة .. لنكتشف في النهاية أن اللاعب فعلاً كثير (الإصابات) ولكن في مرمى الخصوم حتى الهلال نفسه لم يسلم من إصاباته ليصيبهم في مقتل .. شكراً كردنة .. * حمزة داؤود .. السد المنيع .. مارس اللعب على طريقة الثقة الزائدة مرتين بداية المباراة .. ولكنه بمرور الزمن إستعاد توازنه وشكل مع النمر الأسود صلاح سداً منيعاً عجز الجيش السوري من عبوره شكراً كردنة .. * رمضان عجب .. قدم مباراة العمر .. وعاد عجب زمان بفنون زمان وإبداعا زمان وتألق زمان .. * قدم عجب أحلى وأجمل مباراة وهو يتألق دفاعاً وهجوماً وأدى مهام وظيفة الطرف اليمين كما يقول الكتاب توقيعات متفرقة.. * لفت نظرنا الإستديو التحليلي لمباراة المريخ والجيش السوري والذي ضم عدداً من المحللين العرب من بينهم المحلل المصري المتميز جداً خالد بيومي * لا ندري سبباً واحداً يستدعي عدم مشاركة محلل سوداني داخل الإستديو خاصة وأن الجميع يعلم أن هناك عشرات المحليين السودانيين متواجدين بدولة الإمارات من قدامى اللاعبين كان يمكن أن يشكلوا إضافة ووزنة جيدة في الإستديو التحليلي * أحد المحللين داخل الإستديو التحليلي يدعى إسماعيل وقبل بداية المباراة تحدث بصورة غريبة وغير لائقة عن المريخ وهو يقول أن لاعبيه يعتمدون على اللعب العنيف على الأجسام * حديث هذا المدعو إسماعيل كشف التحامل الكبير والعنصرية البغيضة ويبدو أنه لا يدري شيئاً عن الكرة السودانية ولا عن المريخ وحضر إلى داخل الإستديو بلا تحضير للمباراة ولو كنت مسئولاً في فضائية ابوظبي الرياضية لقمت بطرده فوراً بعد إنتهاء الشوط الأول لأنه غير مفيد ولا يملك ما يقدمه من إضافة فنية للفضائية المحترمة التي تحظى بمتابعة كل العالم * الغريب أن هذا المحلل المدعو إسماعيل والذي لا ندري سر تحامله وعنصريته البغيضة على المريخ ومن شدة تحامله الغريب تخيلت أنه ينتمي إلى أسرة الشيخ زائد آل نهيان لأتفاجأ به وكأنه ينتمي إلى إحدى دول غرب أفريقيا ولا ندري لو كان من مواطني الإمارات الحقيقيين ماذا كان سيقول عن المريخ * خلال الأستديو التحليلي وعقب نهاية الشوط الأول والمباراة لاحظنا أن هذا المحلل المدعو إسماعيل لم يمنحه القائم على الإستديو التحليلي فرصاً للحديث بصورة كبيرة وكأن الفضائية إكتشفت فقره الفني وعدم اشكيله لأي إضافة وربما تسبب في جلب الكراهية والغضب على فضائية محترمة ومتميزة مثل أبو ظبي الرياضية * حتى على مستوى التعليق لفت نظرنا تحامل المعلق على المريخ وحديثه المستمر ليبرر خسارة الجيش السوري بثلاثية وهو يتحدث عن عدم جاهزية وغياب عن الإعداد ولم يمنح المريخ حقه بصورة مهنية * ما يمارسه هؤلاء الجهلاء من سخف يجب أن يجد الردع والحسم من الإعلام السوداني والمريخي تحديداً * المحلل المصري خالد بيومي إستغرب للإحصائية التي أوردتها فضائية ابوظبي الرياضية والتي أظهرت نسبة الإستحواز على الكرة بنسبة (52%) للفريق السوري بينما منحت المريخ نسبة (48%) وبالتأكيد هي إحصائية غريبة جداً وإن رصدها كمبيوتر فلن يصدقها أحد * المريخ فرض سيطرته شبه الكاملة على الملعب منذ البداية وحتى النهائية * ننصح الإخوة في فضائية أبوظبي الرياضية بإعادة النظر في طريقة الرصد حتى لا يحرجوا أنفسهم مستقبلاً * لفت إنتباهنا الزي والمظهر الجميل لأعضاء الجهاز الفني وهم يرتدون زياً موحداً أنيقاً وجميلاً يستحق أن نشير إليه ونشد على يد من قاموا بهذه الخطوة * معلق المباراة ظل يورد أسماء لاعبي المريخ بطريقة خاطئة تدعو للإستفزاز وكأنه حديث عهد بالتعليق * المعلق كان يطلق على التش صلاح نمر مع أنه لا يوجد شبه ولا الخانة التي يلعب فيها التش قريبة من صلاح نمر المدافع * هناك أخطاء بسيطة ولكنها كبيرة نناشد الإخوة في فضائية ابو ظبي الرياضية بالإنتباه لها حتى لا تشوه صورتها الجميلة والزاهية * نكرر مناشدتنا لأمة المريخ بالإعداد لتقديم جائزة أوسكار للأخ كردنة * وأخيراً نقول شكرا مدرب المريخ على هذا العمل الكبير ..
