محمد الطيب الأمين لشنو روح الخروف المعنوية كانت أعلى من روحنا ؟؟ * مرت كثير من الأحداث خلال أيام العيد وقد كانت النجومية الأعلى ل(الرغيف) .. * كثير من الناس بعد (ضمنوا) الرغيف حتى إشتروا (الخروف) .. * وهذا تأكيد على أن الرغيف أعز من الخروف .. * كانت المعاناة كبيرة في الحصول على الرغيف وكانت المعاناة أكبر في الحصول على المال بينما توفرت الخرفان .. * الخرفان موجودة وقروش للخرفان ما في ، وقروش للرغيف في لكن الرغيف مافي .. * فكانت الهجرة .. ناس الكلاكلة فتشوا رغيف في السجانة وناس شمبات فتشوا رغيف في بانت .. * هجرة الرغيف في موسم العيد الحلو .. * ومن حسنات هذه الأزمة إننا ولأول مرة (ضقنا) رغيف المنشية والرياض والأحياء النضيفة .. * تسمع إنو في فرن المهندسين ما فيهو صف تركب تمشي تجيب رغيف من المهندسين .. * ولولا هذه الأزمة لما أكلنا رغيف المهندسين والمنشية والعمارات .. * بنشكر الله على هذه الأزمة التى جعلتنا (نضوق) رغيف الناس الهاي هاي .. * من الأحداث المؤلمة خلال الأيام التى سبقت العيد هزيمة الهلال داخل إستاده أمام نهضة بركان .. * هذا هو الوجع الذي سرق فرحة العيد بجانب شهداء المناصير والرغيف وسعر الخرفان .. * بالمناسبة الخرفان بقت ما زي زمان .. * زمان الخروف في الزريبة بتوتر قبل العيد بيومين وبيكون خايف .. * قبل العيد بيومين في الزريبة بتحس بالخروف نفسيا تعبان وراقد وسارح .. * ولكن هذا العام .. الروح المعنوية للخرفان كانت مرتفعة حتى قبل العيد بساعات .. * خروف يعاين ليك لما أنت تدنقر .. * الروح المعنوية عند الخرفان كانت أعلى من الروح المعنوية عندنا نحن .. * والله صحي .. * وجات خسارة الهلال وزادت الوجع أوجاع .. * خسارة مؤلمة لأنها جاءت أمام فريق صغير في كل شئ ما عدا المستوى الفني .. * نهضة بركان صغير في كل تفاصيلو ولكنه كبير بمستواه وطموحه .. * والهلال كبير في كل تفاصيله ولكنهم أرادوا له أن يكون صغيرا في مستواه .. * لم يكن الهلال (قدر الأسم) فتعرض لإستحقار من صغار أفريقيا في بطولة الكونفدرالية هذا العام .. * مثل هؤلاء الصغار كنا نلعب معهم وديا على هامش المعسكرات الأعدادية .. * فريق زي المصري البورسعيدي ده كنا بنلعب معاهو مباراة ودية لما نمشي نعمل معسكر في القاهرة .. * بنلعب معاهم وديا وهم بيكونوا ما مصدقين إنو لعبوا مع الهلال .. * فريق زي الموزبيقي ده كنا بنرسل ليهو يجي يلعب معانا مباراتين وديتين بإستاد الهلال إستعدادا لمبارياتنا الرسمية أمام الترجي ومازيمبي .. * ولذلك عندما يكون الجرح من الصغار يكون أكثر ألما .. * والهلال بهذه الطريقة لن يمضي إلي الأمام ولن يحقق حتى ما كان يحققه سابقا .. * لحدي وكت قريب كان عندنا (وضع معتبر) في أفريقيا .. * الآن نحن لا نطالب بكأس افريقيا ، فقط نطالب بأن نحافظ على (وضعنا المعتبر) في أفريقيا .. * صورة الهلال لن تقبل إهتزاز أكثر من الذي حدث لها هذا العام .. * خروج الهلال من الكونفدرالية وقبوله للخسارة والتعادل داخل إستاده أمام فرق لا وزن لها يجب أن لا نتعامل معه بمنطق كرة القدم (فوز ، تعادل وخسارة) .. * المنطق ده بنقبل بيهو لما نلعب أمام الترجي والزمالك والوداد .. * لكن مع بغاث الفرق لن نقبل بهذا المنطق .. * وحتى إذا قبلنا بهذا المنطق أمام بغاث الفرق الأفريقية سنقبل به في حال يلعب الهلال (كورة قدم) .. * لما تسقط أمام الصغار الإستثناء بيكون لما تلعب كرة وتخسر ما في مشكلة .. * لكن لما تسقط أمام الصغار وانت مستواك باهت وضعيف فهذا إنهيار يستوجب التدخل والعمل والتدارك .. * القصة أكبر من خسارة أمام نهضة بركان و(مصالحة) أمام أهلى مروي .. * اللهم إلا إذا تقاصرت طموح الناس وأصبح الفوز على أهلى مروي غاية الآمال .. * الحكاية بقت مفهومة والعاقل بيستفيد من الأخطاء .. * ومشكلة الهلال أن مجلس إدارته يكرر الأخطاء بالكربون .. * أخطاء في التسجيل ، أخطاء في التعاقد مع المحترفين ، أخطاء في البيئة والمناخ ، أخطاء في الوعود ، أخطاء في الشطب ، أخطاء في التعاقد مع الأجهزة الفنية و..و…و.. * وبالطريقة دي ح يكون الثمن غالي وغالي جدا .. * الإصلاح لابد أن يبدأ عشان كده ما صاح .. * وده الهلال ما لعب ولا هظار .. * من الأشياء التي رفعت من روحنا المعنوية رغم كل الأوجاع هي (منظر نجيلة إستاد المريخ) .. * حقيقة أول مرة في حياتي أشوف لي نجيلة عطشانة في عز الخريف .. * دي ما حصلت قبل كده .. * نجيلة عطشانة وقايمة في حتة وفي حتة ما في .. * نجيلة بتشبه (رأس زول حلقو صلعة بي مُوس قديمة) .. * طبعا حلاقة الصلعة بالمُوس القديمة بتخلي حتات فيها شعر وحتات ما فيها .. * وهذا هو حال ملعب إستاد الحكومة الشهير بإستاد المريخ والمشهور بإستاد (المدفور) .. * وغايتو جنس غايتو .. * نركب صافنات ونجيبة (برناوية) وأصلو الزول بيموت والذكرى تفضل حية .. * و..و.. * والعيد الجاب الناس لينا ما جابك …..(واقف في الفرن ولا شنو) ؟