◼️ الحديث عن عدم إختصاص لجنة اوضاع اللاعبين بفض المنازعات الكروية كذب صريح وتضليل وتغبيش لوعي العامة لكسب مصالح شخصية وخدمة اجندة ذاتية تتقاطع من مصالح أخري بعيدا عن القانون والنظم واللوائح وهو تطويع القوانين والسلطات والمواقع لخدمة أجندة شخصية. ◼️مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم فوض لجنة اوضاع اللاعبين بأن تكون هي لجنة فض المنازعات يعني تعمل عمل اللجنتين مع بعض أوضاع لاعبين وفض منازعات ولم يكون لجنة خاصة لفض المنازعات بقرار من المجلس منذ العام 2018م بعد إجازة لائحة أوضاع وإنتقالات اللاعبين وظلت اللجنة تعمل وفق هذا التفويض واصدرت العديد من القرارات ولم يتحدث أحد عن عدم إختصاصها إلا في هذه القضية لماذا؟! ◼️المعروف ان لجنة اوضاع اللاعبين (شغالة) ليها اكتر من تلاتة سنة بهذا التفويض اوضاع لاعبين ومنازعات فلما الأمر يتعلق بشكوي الهلال وان عدم تكوين اللجنة (بيلغي) قرار لجنة اوضاع اللاعبين وبخدم الهلال شداد وابو جبل (يقولو) مافي لجنة ولا مفوضين سلطاتها للجنة (ينكرَو حطب) مع العلم بأن لجنة أوضاع اللاعبين مفوضة من مجلس شداد منذ العام 2018. ◼️الحقيقة هي أن شداد بصفته رئيسا للإتحاد ولإعتبارات خاصة به واضح جدا جدا إنو عندو إلتزام بخدمة طرف من طرفي الشكوي لذلك خاطبت الأمانة العامة عبر حسن ابو جبل لجنة الإستئنافات العليا المنتخبة في الإتحاد برئاسة عبد العزيز علي سيد أحمد وبتوجيه مباشر منه وقالت ما عندنا لجنة لفض المنازعات ولم تقل الحقيقة كاملة وهي ان المجلس فوض لجنة اوضاع اللاعبين لتكون لجنة فض المنازعات حسب ما تنص عليه لائحة اوضاع وإنتقالات اللاعبين كما ان النظام الاساسي للإتحاد السوداني لكرة القدم لسنة 2017م في المادة (35) الفقرة (2) منح الحق للجنة أوضاع اللاعبين إختصاص فض المنازعات ومعلوم للكافة أن النظام الأساسي وقراراته أعلي من شداد ومجلسه فعلي ماذا إستندت لجنة عبد العزيز؟! . ◼️هنالك سؤال جوهري ومهم منذ إنتخاب شداد قبل اربعة سنوات أصبحت المكاتبات الصادرة والواردة بين الإتحاد والغير والشكاوي تتم عن طريق الأمين العام حسن ابو جبل فتأتي له اولا ويحولها لجهات الإختصاص في مجلس الإدارة او لجنة الإستئنافات المنتخبة أو لجنة الإنضباط المنتخبة او لجنة المسابقات او لجنة أوضاع اللاعبين فكان الأمين طوال هذه السنوات يحول قضابا المنازعات للجنة اوضاع اللاعبين وتفصل فيها فإذا كانت اللجنة غير مختصة لماذا كان يحول لها الشكاوي ولماذا تغير الموقف وهل نسي التفويض الذي منحه المجلس للجنة اوضاع اللاعبين أم انه لا يستطيع ان يواجه شداد بالحقيقة ويفعل له ما يريد وينسي واجباته كامين عام للإتحاد ويعمل كسركتير خاص لشداد ينفذ له أجندته الشخصية. ◼️(نكران) شداد وابو جبل الذي هو مقرر مجلس الإدارة بتفويض لجنة اوضاع اللاعبين لتكون لجنة فض المنازعات للجنة الإستئنافات يعني ببساطة شديدة ان قرار لجنة أوضاع اللاعبين باطل لعدم الإختصاص وإلغاءقراراتها وتكوين لجنة لفض المنازعات لتفصل في القضية من الأول والاغرب من ذلك ان الناديين ذكرا في إستئنافهما للجنة الإستئنافات أن اللجنة غير مختصة بالنظر في المنازعات لكن الهلال سبق المريخ بالإستئناف الامر الذي يعني ان المريخ (جاري) الهلال في حيثيات الشكوي. عادي في اتحاد الكرة ممكن يتغير المحضر وتتكتب خطابات بخلاف ما يقرره مجلس الإدارة مثلما كان يحدث في قضية المريخ ايام الجمعية العبثية ون وتو (خطابات من المجلس إعادة إجازة النظام الأساسي حسب قرار المجلس ومن شداد وابو جبل تأكيد إجازة حسب رغبة شداد وإلتزامه مع مدثر خيري). ◼️شخصيا لا أستغرب ما يحدث من شداد فهذا هو منهجه وطريقته في إدارة الأزمات يتحدث علي القيم والمبادئ وهو ابعد ما يكون عنها يتمشدق بالنزاهة ولا يطبقها يتبجح بمناصرة الحق ويدعم غيره (وبفلق رأسنا) بالقانون والنظم واللوائح وهو آخر من يلتزم بها ويطبقها يدعو للمؤسسية وإحترام القرارات ويغيبها ويتجاوزها وإن لم يفعل ذلك لما كان شداد الذي نعرفه. ◼️المؤسف ان مجلس إدارة الإتحاد العام نواب شداد وأعضاء المجلس يعلمون بكل شئ ولكن لا يستطيعون مواجهته ليس خوفا منه ولكن من أجل مصالحهم الخاصة اللجان الخارجية والبعثات الدولارية السفريات الدولية إذا قادوا ضده صراع يعني تجميده وربما ذهاب المجلس بأكمله وستتوقف هذه المصالح فيما تبقي من عمر المجلس فإختاروا الإنحناء للعاصفة لإكمال المدة المتبقية خاصة بعد وصول القمة لمرحلة المجموعات بدوري الابطال إفريقيا وهذا يعني ان هنالك ثمانية رحلات وبالتالي ثمانية روساء بعثات وإلاف الدولارات لذا لن يتجرؤا علي مواجهته. ونأسف ونتحسر أن تكون شخصيات بقامة اللواء عامر عبد الرحمن و نصر الدين حميدتي والفاتح باني ومحمد جلال وميرفت حسين ومحمد حلفا ومعتز الشاعر ومعتصم عبد السلام وحسين ابو قبة ورمزي يحي والدخيري وسعد الله وعبد الرحيم حماد ضمن هذا المجلس الفاشل الذي يترأسه دكتاتور الكرة السودانية سداد ولا يستطيعون مواجهته وحسمه رغم قناعتهم الكبيرة بانه لا يستحق ان يكمل دورته الحالية وسيقودهم إلى مذبلة التأريخ غير مأسوفا عليهم.