صلاح الاحمدي (رسالة الي سعادة والي شمال كردفان لتفكيك التمكين علي استثمارات الاتحاد المحلي …) وجوب التغير كان شكلا عندما أرست الثورة قواعدها وقالت الجماهير كلمتها لا لحكم الفرد والتجبر والسلطة والوحدوية قامت الثورة علي شاكلة كل المطالب المشروعة وكل الأموال المنهوبة ..خاصة في ما يهمنا كرياضيين وهو تفكيك التمكين الإداري في الرياضة .وتفكيك عصابة ما يسمي أمانة الشباب بالمؤتمر التي كانت جاثمة علي صدر الرياضة وهذا ما نجحت فيها ادارتكم الرشيدة … ونحن نشهد بأن من هم الآن علي دفة القيادة علي مستوي الرياضة أشخاص من صلب المجتمع وأن هناك آراء تنسب إليهم انهم بعيدون عن صلب الرياضة .بتوجهاتهم الا أن الإدارة هي المعرفة ببواطن الامور الرياضية والعمل علي تصحيحها اداريا الا أن قيادتكم الرشيدة قد اختارت وبصمت في تقلدهم امور الرياضة سعادة الوالي أهمس في اذنك بأنك حققت امل كبير من الديمقراطية وانت تختار الأمين العام للمجلس الأعلي الشباب والرياضة ومدير الرياضة من شخصيات وجدناها في كل مرتع رياضي بولايتكم تستقبل حدثين رياضيين وهو منشط الكرة الطائرة والريشة الطائرة ولقد كان الإعداد والمتابعة من وزارة الشباب والرياضة لصيقا برغم ما تعانيه الولاية والسودان من افراذات التغير ولكن سعادة الوالي اسمح لي أيضا أن أهمس جهرا في أذنيك بأن التمكين لأزال في رياضتنا ينشب أظفاره ويعطل المسيرة الرياضية في الولاية ونخص في هذا الموضوع الاستثمارات الرياضية عامة وخاصة بالاتحاد المحلي التي جري العرف بانها تابعة قانونيا لوزارة الشباب والرياضة بموجب العقود مع المستثمرين اما ريعها يعود لاتحاد الكرة. للتسير النشاط الرياضى حتي ترتقي الرياضة بالولاية بعد أن خطت خطوات واسعة في السابق وأصبحت قبلة الرياضيين علي المستوي المحلي وبوابة أمثال علي المستوي الأفريقي و دورة علي المستوي العربي ونحن نطمع أن تكون منارة علي المستوي العالمي … وأن تسير في درب من احسن صنعها وعمل علي الارتقاء بها وجعل منها نادي كبير يمثل الآن الولاية … سعادة الوزير ننشد فك التمكين في الاستثمار في الرياضة ونخص استثمار الاتحاد المحلي الذي أجبر نفرا في العهد السابق رغم أنفهم والقوة السلطوية أن يتم عقد بين الحكومة والبنك الممول يسمي شراكة ينال كل منهم نصيبه وزاد التجبر والفرعنة من الحاكم بأن الطرف الأصيل في الاستثمار يجب أن يكون الاتحاد المحلي لمدينة الابيض وليس الضحية ليس جهلا لان عهدنا بذلك الاتحاد من فترات سابقة كان يملك في دفته افذاذ الإداريين وأصحاب كلمة لا يستهان بها علي مستوي الوسط الرياضي في السودان ولكن حين تتدخل السلطات المتسلطة لتفعل ماتريد دائما نجد اهل الرياضة ينسحبون لان الإدارة تعني بالنسبة لهم عمل تطوعي فقط لا يكسبون من ريعه شيئا الا في حالات نادرة نشاهدها من كلمات بعض الرياضيين . الكل يعلم ويعي بأن الريع هو حق اصيل للمؤسسة الرياضية طالما هي اتت بطريقة مشروعة وتدارك اخطاء الغير واجب حتمته ثورة التغير في الرياضة بأن نعيد كل الامور الي نصابها ونعمل علي خلق تجانس ومحبة بين الحاكم وأهل الرياضة وهذا ما نجح فيه الوالي السابق في العهد البائد ولكن كان بالاكراه لأهل الرياضة في الإدارات بقرارات كان لها سلبياتها الكثيرة ولكن كان الكل اخرس وعم الصمت كل أرجاء المدينة حين شعر الجمهور الرياضي في شمال كردفان بالنهضة الكروية المتمثلة في استاد قلعة شيكان ومدينة الشباب الأولمبية وهم اهم الأحداث التي أصبحت مفخرة لولاية شمال كردفان بالإضافة لصعود نادي هلال الابيض واستمراره والمنافسة في البطولات الإفريقية كلها إيجابيات مرحلة سابقة لا نشك فيها ابدا ولكن نجد السلبيات كبيرة أولها سلب الادارى في الاتحاد المحلي كينونتها حتي أصبح في العهد الماضي متسؤلا لتسير النشاط الرياضي ويرضي بمال الصدقة التي تأتي من الحكومة من بضع جنيهات لم تسد رمقه حتي أصبح يعرف الكل بأن الإدارة في أكبر انجازين في الولاية هو استثمارات الاتحاد المحلي وإدارة الهلال يتحكم فيها أشخاص بالتعيين والكل كومبارس مسير وليس مخير سعادة الوالي هذا عهد مضي دون رجعة وتفكيك التمكين في الاستثمارات واجب يجب أن تقف فيه بنفسك وأقصد بصريح العبارة تمليك مجلس الاتحاد المحلي كل استثمارات الموجوده حول الاستاد لانه حق اصيل لا ننكر أن الرقابة تخص وزارة الشباب والرياضة ممثلة لحكومةلولاية ولا ننكر بأن الصراعات لا زالت تستوطن داخل الإدارة الرياضية في مجلس الاتحاد ..ولكن تلك الديمقراطية التي ننشدها طالما كان المجلس منتخب ريع الاستثمار حق اصيل للاتحاد ولا نمانع من الشراكة وايضا الجهات التي كانت تملك حق التمويل …ان عهد مضي كان يري أن يكون ما كان بقدر الإمكان تربع الرياضة في الولاية بوسائل يعلمها الكل ولا تخفي علي احد ولكن يكون الاستمرار هو حق اصيل لكل اهل الرياضة هناك صرح كبير ومفخرة لكل اهل كردفان يجب أن مراعته ونجدد فيه بل نحافظ عليه ليس بسلطة وهمية تدار من خلال ستار اهل التمكين الذين لا يزالون ويمرحون بل يتربصون الضغوط كثيرة علي الاتحاد المحلي ولا يجب سعادة الوالي تقف في طابور المتفرجين يجب أن تعرف أين الداء لتجد الدواء ونأمل أن تخلع كل يد فاسدة تطاولة علي الرياضة واستثمارتها وأن توضح عبر مؤتمر صحفي توضح ما نصيب الحكومة والممول والاتحاد المحلي في استثمارات الأستاد حتي نعي دور كل واحد منا في تطوير الرياضة وترتقي الأندية الي مصاف البطولات المحلية والخارجية بعد أن يعود ريع الاستثمارات الي اتحادها الذي يجب أن يكون في الواجهة والمتحكم في صرف ريع الاستثمار وليس متسؤلا كما كان في الماضي المظلم ….. ختاما كنا نود مشاركتكم في منافساتنا القومية التي تحتضنها مدينتكم الفاضلة ولكن دائما نجد لكم العذر وأنتم تقومون بأدوار وطنية مهمة وهي تخفيف أعباء المعيشة لمواطنكم بل نشكركم جزيل الشكر وانت تساهمون مساهمة فعالة في إنجاح المنافسات التي كانت في مدينتكم….