محمد كامل سعيد (طيش وطيش.. ومجموعة من المغفلين)..!! * انتهت مرحلة المجموعات الافريقية بكل شرها، وكالعادة تذيلت قمتنا والحمد لله مجموعتيهما الاولى والثانية وبجدارة، وحل الاحمر رابعا خلف سيمبا والاهلي وفيتا الكنغولي، بينما انفرد الازرق بالمركز الاخير في الثانية باربع نقاط.. * لعب المريخ بطل الدوري السوداني ست مباريات في مجموعته، وفشل كبيرنا في تحقيق اي فوز على مدار المرحلتين ولم يتذوق (فخر البلد) طعم الانتصار البتة، وتعرض للهزيمة اربع مرات وتعادل في مواجهتين.. * اما هلال (الملاليم) فان واقعة لم يختلف كثيرا عن تلك الحصيلة المخجلة والتي وضعت محبي تجارة الكلمات امام الواقع البائس دون اي حجاب، وبمعزل عن اي مكياجات او بدرة تفتيح تساهم في تبديل وتغيير الواقع واظهاره بشكل كاذب.. * رغم السقوط والنتائج الهزيلة المخجلة والتي عصفت بالثنائي الى اسفل ترتيب المجموعتين الاولى والثانية الا ان احدا من هواة بث التعصب لا يملك الشجاعة التي تقنعه بتناول الحقيقة المؤلمة بكل تفاصيلها المجردة.. * انتهت الماساة لكن اجزاء وفصول القصة الهزلية لا ولن تعرف النهاية واعتبارا من اليوم سيشرع الارزقية بكل جانب في سباق ساخن، وعصف ذهني، عنوانه الاول (اخراج الجميع من الوهم) والاعلان عن بداية مرحلة جديدة (نوفوو)..! * المكاواة العرجاء ستتحول الى السباق المحلي بعد فاصل قصير من الهبل والعبط والاستكراد والعزف على وتر العصبية الحساس والذي يثبت في كل مرة مقدراته الكبيرة وجدارته بتبديل الواقع المرير الى جنة وريفة ..! * سريعا جدا ستودع الجماهير، بقيادة الارزقية في كل تفاصيل مرحلة المآساة الحرجة الحالية، وسيكون اللا منطق هو الشعار الابرز في حاليا، مع امكانية الاستعانة بفواصل اكثر سوادا من تفاصيل وسطور الكارثة..!! *************** سيصرخ احدهم بأعلى صونه قائلا: (استعدوا يا مواهيم.. لقد انتهت مرحلة وها نحن على اعتاب مرحلة جديدة عنوانها الوهم الممزوج برائحة البطولات القارية.. فقط اربطوا الاحزمة وكونوا على موعد لان زيينا في القارة السمراء دي ماااافي)..! * الهلال احسن المريخ.. وفجأة يأتي الرد مجلجلا: (المريخ هو الافضل لانه الوحيد الذي سجل اسمه في قائمة الشرف بالاتحاد الافريقي "كاف".. انحنا اصحاب الكاسات الجوية، والرقم الواحد الصحيح في الكرة الارضية.. وتاني ما تقول انتهينا)..! * ويتواصل السجال الاشتر القمئ، ويتبادل الارزقية وتجار الكلمة المجادعات.. ونتابع الهجمة والهجمة المضادة، وبسرعة جدا سنجد الجميع وهم يتناولون اقراص النسيان وعلى الفور يستعيدون فصاحتهم وتنحول الماسأة الاخيرة الى ذاكرة التاريخ.. * تبخر حلم العبور لربع النهائي بالنسبة للثنائي.. وايه بعني ما عندنا سنوات كثييرة جاية والفرصة تظل قائمة لا بالتخطيط ولا العمل وانما بالفهلوة وسياسة التخبط العرجاء التي اثبتت الايام فشلها..! * ويا حبذا لو ان هنالك مباراة للقمة اقيمت في الدوري المحلي في هذا التوقيت.. (يا للهول).. ستكون هي الملاذ والغاية والهدف المشترك الذي سيساهم في تعديل كل الصور المقلوبة، وتصحيح كافة الاخطاء ولو بالوهم البعيد عن المنطق..! * سينسى طيش المجموعة الاولى الموجود في العرضة جنوب ما حدث من كفاوي.. وذات الشئ سيحدث لطيش المجموعة الثانية المتواجد في العرضة شمال.. وطيش مع طيش وبمشاركة مجموعة الاغبياء سيستعيد الفريقان اراضيهما بالسرعة المطلوبة..!! * وتعود بنا الذاكرة الخربة الى دائرة الحرث في البحر، بعد ما يقنعنا الارزقية، ان المحصول سيكون وافرا في المرحلة، او لنقل الموسم الجديد العام المقبل.. وتمضي الايام.. وتعود بنا العجلة بسرعة شديدة الى نفس وذات البداية..!! ********************** وعمليا ينطبق علينا المثل (تتعدد البدايات والنهاية واحدة) ويأتي العام المقيل وتبدا الالة الاعلامية في بيع الوهم مجددا وسط اقبال كبير وكيف لا ومعطيات الفشل القديمة قد تبدلت باخرى لزوم الرصة الجديدة بمشارطة ابطال آخرين..؟! * الموسم الجديد للفشل يبدا بمعزل عن دائرة الاهتمام بالصغار، ومنح الفرصة كاملة للاجهزة الفنية سواء مدربين وطنيين او الاجانب، مع وجود تدخل اداري مستمر في الشأن الفني بمشاركة مطبلاتية الاعلام الذين يعتمدون دوما على منطق بث التعصب والنظرة السطحية للامور (ولنا عودة). * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* اخاف ان يكون التجديد مع تيري لثلاث سنوات هو بداية الفشل في العلاقة بين النادي واللاعب خاصة وان غياب الكاش تسبب في ظهور شاحب لتيري امام فيتا الكنغولي..! *تخريمة ثانية:* تجري الان اتصالات مكثفة بين قيادات الاعلام الرياضي الفاشلة عنوانها الاول الترتيب لاتفاقات وتربيطات للتناول اليومي الجديد لشكل المكاواة بعد انتهاء السبوبة القارية..! *تخريمة ثالثة:* الى كل من اراد متابعة ملخص مكتمل الحلقات لغيلم الهروب الكبير ان يسترجع تفاصيل فصة (مجلود العزاء) والله القصة جسدت كل شئ واظهرت مهارات كانت خفية للطبال..! *حاجة اخيرة:* انهى المريخ (طيش المجموعات) مشاركته بهزيمة ثلاثية كما توقعنا، ليصل عدد الاهداف في مرماه الى 15 هدف.. والله يا بلاش..! *همسة:* بدأت صفوف (المغفلين) في الانتظام ترقبا وانتظارا لتلقي المخدر الجديد.