راشد وخالد هؤلاء الشابين المتيمين بعشق مريخ وهلال الحصاحيصا، ظلا مهموما بمعشوقيهما وجل تفكيرهما وتركيزهما في كيفية عودة عملاقي الجزيرة لمكانهما الطبيعي في خارطة كرة القدم ليست علي مستوي المحلية بل علي مستوي السودان. الكل يعلم أن مريخ وهلال الحصاحيصا هما من الفرق العشرة التي اسست منافسة الممتاز. وكلنا نعلم صولاتهم وجولاتهم علي الصعيد القومي وكيفا كانوا يشكلون بعبعا مخيفا لكل اندية السودان ويشهد استاد الحصاحيصا الذي كان بمثابة مقبرة لكل الخصوم بما فيهم ناديي القمة وكم وكم من بطولة للدوري الممتاز حسمت من داخل استاد الحصاحيصا. في الفترة الاخيرة أثرت الظروف الاقتصادية التي بدورها ادت لعزوف الكثيرين عن الرياضة مماساهمت سلبا في اختفاء عملاقي الحصاحيصا من سوح التنافس. لكن الشاهد انه ومنذ الموسم السابق بدأت ببشريات العودة تلوح في الافق بفضل مجهودات الكثير من المحبين. وساهمت اسهامات قطبي الفريقين راشد وخالد في هذه الثورة التي ظهرت في ديار العملاقين بفضل الدعم الكبير الذي ظل يقدمه خالد وراشد وساهم هذا الدعم الكبير في حصد الفريقين لالمع النجوم في التسجيلات الرئيسية والتكميلية ومعهم بعض المحبين الذين ساهموا أيضا. وامتد دعمهم لفريقيهما بالمعدات الرياضية وظلت اياديهم بيضاء في أعمال الخير وفي دعم الانشطة الرياضية وآخرها دورة فقيد الرياضة مصطفي مبارك. خالد وراشد ظلا رهن اشارة فريقيهماوفي اي لحظهطة ولم يتأخرا في الايفاء باي احتياجات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ظلوا يساهموا بالغالي والنفيس ويقتسمون قوت أبنائهم من أجل عودة معشوقيهما لوضعهم الطبيعي في الطليعة. هنيئا للمريخ والهلال بهذان الشابان ونتمني ان يوفق اللاعبين في عكس مجهوداتهم العظيمه داخل الملعب بالانتصارات والبطولات. ااخيرا وليس اخرا شكرا راشد حسن طه وشكرا خالد عبداللطيف عباس. ونتمني لكم التوفيق وننتظر منكم مواصله المشوار حتي يتحقق المراد.