* حتى والهلال يجتهد في التعاقد مع عناصر أجنبية مميزة لإعادة بناء فريق قوي ضمن مشروع العليقي، كان المريخ يتمتع بميزة جعلته يتفوق ويستعصى على خصمه في مواجهاتهما المباشرة، وهي ذات الميزة التي جعلته يتفوق ويحرز ألقاب الدوري الممتاز بينما كان يعاني إدارياً من تبعات مغادرة جمال الوالي لكرسي الرئاسة وعدم إقتناع الناس بكل من تولى الأمر بعده، وارتفاع سقف الطموحات مقابل إنحسار المجهودات المؤسسية المبذولة لإعادة النظام للنادي..!! * تلك الميزة كانت تكمن في أن الفريق يملك مجموعة من اللاعبين الوطنيين المميزين والملتزمين، وبروح الإنسجام إستطاعوا ان يتفوقوا على الهلال في مباريات تأريخية لا تنسى، وعلى سبيل المثال مباراتهما في القاهرة برسم الأبطال عندما استطاع أن يضرب بهدفي السماني الصاوي..!! * في هذا الموسمين الأخيرين إندفعت إدارات المريخ في التعاقد مع الأجانب وجاءت الحصيلة كبيرة جداً من حيث العدد، وترقى لمستوى الخيبة من حيث المردود والمنتوج، ولم ينجح أي من الأجانب ان يشكل إضافة نوعية.. بإستثناء النيجيري توني أودجوماري نوعاً ما، وفي هذا الموسم واصل النادي في نفس الإتحاه مندفعاً في التعاقدات مع الأجانب، ولأنه كان هنالك إستنكار واسع لمسألة وضع سقف للتعاقدات على أيام رئاسة حازم مصطفى، حيث تعاقدوا مع تسعة أجانب لم يستطع أحد منهم أن يحدث الفارق المطلوب، قرر الجدد (فتح السقف، فتعاقدوا مع أربعة برازيليين بقيمة تتجاوز المليون دولار.. والنتيجة هي نفسها… إخفاق الأجانب بينما العناصر الوطنية هي التي حفظت ماء الوجه في أشد الأوقات العصيبة..!! * للإستدلال وتأكيد أن أمور المريخ لا تسير على مايرام، أن القائمين على الأمر، من رئيس النادي ومن يحيط به يقيمون تجربة نادي المريخ في السنوات الأخيرة على أساس فيه شيء من الأنانية القائمة على (نحن فعلنا.. وهم فعلوا)… وما بين العبارتين إنقسم المريخ وغابت المؤسسية التي نفترض معها ان عملية البناء يجب أن تكون متصلة ببعضها البعض، وأن المجالس الجديدة يجب أن تبني على إيجابيات من سبقها وتصحح الأخطاء في أجواء صحية بعيداً عن منهج توزيع صكوك الغفران، وهذا معنا واولئك أعداء زيد وعبيد..!! * فريق كرة القدم تحديداً من المساحات التي لا تحتمل غير رؤية واحدة تهدف لبناء فريق يرتقي لمستوى طموحات الجماهير، بتغيير أساليب إدارته وهو أفضل من التركيز على تغيير الوجوه… وتبديل أبوجريشه بأسامه عبدالجليل دون ان يكون هنالك جديد.. وتغيير (تيمبو) ب (جيڤوڤا) بينما النتيجة النهائية واحدة.. وهي تعاقدات لا تخدم مسألة التطور في الفريق، ونتائج لم تخرج عن السابق بتجاوز دور ال16 مثلاً..!! حواشي أحلام بناء فريق المريخ…!! * و(لو) التي لا تفتح عمل الشيطان هنا، تقول أن إدارة النادي لو أنها أنفقت المليون دولار التي ذهبت للبرازيليين في الإستاد وتعاقدت مع شركة أجنبية متخصصة لكان الفريق الآن في بيته معززاً مكرماً..!! * أكبر جريمة يرتكبها البعض في المريخ أنهم يروجون لفكرة أن ما كان قبلهم مريخ آخر غير المريخ الحالي.. والصحيح أن المريخ واحد.. وأن الخطأ الذي ارتكبته الإدارات في 2000 لا ينبغي أن يتكرر في 2023. * هل تذكرون اللاعبين الذين استغنى عنهم المريخ لكي يسجل الكوتة البورنديه؟ * أحد البورنديين حل مكان النجم الزين آدم، فخسر المࢪيخ مرتين.. في الأول خسر موهبة كان سيستفيد منها لو أنه احتواها وساعدها لكي تعبر نكبتها.. وخسر خانة بإنضمام لاعبين لم يستفد منهم الفريق بل مايزالوا سابقة في تأريخ النادي وحدث يحتفظ بأسراره..!! * نطالب أيمن أبجيبين واركان حربه بوضع خطة للتعاقدات من الآن.. وقبل ذلك رؤية إستراتيجية شاملة للقفز بالفريق حتى يكون قريباً من طموحات جماهيره..! * لدينا عدد من قدامى اللاعبين الذين يتميزون بعين فاحصة وكاشفة للمواهب.. أمثال الباشمهندس محمد موسى وزيكو ويكيني وفيصل العجب.. لماذا لا يوظفهم النادي لمراقبة الملاعب والدوريات الأفريقية لإنتقاء أبرز المواهب من الآن؟ * لو ركزوا على منتخبات المحليين فقط لحصلوا على عناصر أفضل تأثيراً من البرازيليين الحاليين..!! * الشيء المخيف أننا استبدلنا مجلس كان يعاني من الخلافات والتقاطعات.. بمجلس يعاني أيضاً من خلافات مكتومة وأخرى معلنة..!! * بدلاً أن يركز المريخاب في عمليات البناء وإعادة الهيبة الغائبة عن نادي المريخ نعود لإهدار الوقت في (باركوها ياجماعه)..! * يعني يا أيمن أبجيبين وهيثم كابو.. تكونوا أصدقاء لأعوام.. تساهروا الليالي وتستمر جلسات أنسكم لساعات، وعندما يجمعكم مجلس واحد تختلفوا و(تتحاردوا)؟ * وتظل أسوأ العادات في مجالس المريخ المتعاقبة عادة تسريب المداولات من الإجتماعات..!!
