أكدت الأستاذة آسيا محمد عبد ألله وزيرة التربية والتعليم اهتمام الوزارة بالتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة في كل المراحل التعليمية وتوفير الاحتياجات التعليمية الضرورية. وقالت الوزيرة لدى مخاطبتها اليوم بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية المؤتمر الثالث للتعليم الدامج الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية ممثلة فى المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والتنسيق مع منظمة اليونيسكو بمشاركة مديري الإدارات للتربية الخاصة بالولايات. وقالت – بحسب (سونا) يوم الاحد 17ديسمبر – قالت إن الوزارة بدأت في تقسيم المعلمين للتعليم الإيجابي بجانب وضع دليل فني لقييم طلاب الصف الثامن أساس، مشيرة لأهمية توفير بيئة صديقة حامية وإزالة كل الصعوبات للأشخاص ذوي الإعاقة، لافته لتوفر الإرادة والدعم السياسي الكامل في هذا المجال. وأوضحت أن المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي والوطني للأشخاص ذوي الإعاقة للوقوف على احتياجات تلك الشريحة والمواجهات الخاصة للدمج وزيادة الوعي للمشاكل المنهجية. من جانبه أكد الأستاذ إبراهيم آدم إبراهيم وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية حرص الوزارة واهتمامها بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المحاور خاصة التعليم من خلال خلق بيئة صديقة حامية، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة 2017 ، مؤكدا أن الوزارة وعبر مؤسساتها المختلفة ستعمل لإنفاذ توجيهات رئيس الجمهورية أن عام 2018 عام للإعاقة، معلنا عن دعم وإنشاء مركز للإعاقة الذهنية في كل ولاية بجانب الاهتمام بالإعاقات الأخرى . من جانبه شدد العقيد بدر الدين أحمد، الأمين العام لمجلس للأشخاص ذوي الإعاقة على ضرورة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المجالات خاصة التعليم قبل المدرسي ومرحلة الاساس، داعيا لتوفير الضروريات الأساسية للتعليم عبر تأهيل وتدريب المعلمين، مشيرا لضرورة التوعية بأهمية التعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة.