الخرطوم11-12-2019م (سونا)أكدت وزارة التربية والتعليم دعمها لمشروع تعزيز التعليم الدامج لذوي الإعاقة في السودان. وقال ممثل وكيل الوزارة؛ مدير المركز القومي للمناهج د.عمر القراي - خلال مخاطبته ورشة عمل الشركاء والولايات لمشروع تعزيز التعليم الدامج التي انعقدت اليوم الأربعاء تحت شعار: (شراكة مميزة لتعليم دامج) - قال: إن مشروع دمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم العام يأتي ضمن أولويات الوزارة، ويتطلب جهدا كبيرا لتحقيق أهداف الدمج. من جهته؛ أشاد ممثل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدور وزارة التربية والتعليم كأول وزارة وطنية إستراتيجية؛ بجانب إنشاء إدارة عامة للتربية الخاصة بالوزارة والولايات، مناديا بالاهتمام بقاعدة البيانات، مطالبا بمدرسة في كل ولاية لشريحة ذوي الإعاقة، بجانب استكمال مطلوبات المنهج والمعلمين والتقويم والقياس والنشاط المصحب؛ مما يؤدي لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم. من جانبها؛ أبانت الأستاذة ابتسام محمد الحسن رئيس الفريق الوطني لمشروع تعزيز التعليم الدامج بالسودان، بأن المشروع يهدف لتوفير فرص تعليم لكل الأطفال بالتعاون مع الشركاء. كما تحدث ممثلو منظمات (اليونسكو) و(اسكوا) و(ايكس) المهتمة بمشاريع التعليم الدامج والتعليم للجميع، مؤكدين دعمهم للمشروع الوطني لتعزيز التعليم الدامج بالسودان. من جهته؛ أكد ممثل وكالة العون الإيطالي الداعم الأساسي لمشروع تعزيز التعليم الدامج أن السودان بلد واعد بما يحتله من موقع جغرافي، وبه ارتباط بالتداخل اللغوي، وأشار الى أنهم لاحظوا قوة المشروع واهتمام الوزارة ومجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بما يبشر بنجاح أهداف المشروع، مؤكدا دعمهم له.