كشفت المخرجة السينمائية الشابة سلمى النور عن معاناتهم كمخرجين للافلام السينمائية متحدثة عن الصعوبات التي تواجههم حيث قالت مازالت الصعوبات اكبر فيما يخص عمل المخرجين السينمائيين سواء أكانت من جانب التصاريح أو اذونات التصوير .وأضافت سلمى في حديثها ل(كوش نيوز) يوم الثلاثاء 2يناير – أضافت قائلة اننا نعاني كذلك من المفهوم الخاطي للشارع السوداني الذي يعتبر مجرد وجود كاميرا للتصوير ان ذلك يعني التجسس علي حياة الناس . وفي السياق تحدثت سلمى عن فعالية مهرجان جائزة تهارقا الدولية للسينما التي شهدتها مدينة سواكن بولاية البحر الاحمر في الثالث والعشرين من ديسمبر المنصرم حيث ذكرت ان جود حراك للاهتمام بصناعه الافلام والسينما في الاونه الاخيرة شجع قيام مثل هذه التفاعلات والتي في اعتقادي ذات اهمية تشجيعيه كبيرة تساعد علي الانتاج السينمائي بأعتبار أن اكبر عائق يواجهنا جميعا كسينمائيين بالسودان هو عدم وجود دور للعرض السينمائي موضحة أن طموح اي مخرج هو ان يشاهد عمله عدد كبير من الناس .فوجود مهرجانات بهذا الحجم هي منصة بديلة للمشاركة والعرض وايضا التعرف علي الزملاء من اماكن مختلف خصوصا وقد شارك في المهرجان سينمائيين اشقاء من مصر والاردن والامارات .مؤكدة هذا التنوع الجميل سيخلق ويوفر فرصا للتعاون المباشر مع مختلف الجهات والشخصيات السينمائية وخصوصا ان وجود منتج مهم مثل محمد العدل سيفتح ابواب مهمة لتطوير مهارات الشباب وهذا ما حدث بالضبط خلال فعالية مهرجان جائرة تهارقا الدولية للسينما وقالت نحن موعودون بتعاون جميل بين جائزه تهارقا وشركات انتاج مهمة لتدريب الشباب وخلق فرص للمشاركة. وختمت سلمى حديقها موضحة ان مدينة سواكن التاريخية الناعمة كانت حضن مناسب لقيام مهرجان بهذا الحجم رغم التحديات الكبيره التي واجهت فريق الجائزه الا انهم وبروح الشباب الطموح كانوا علي قدر اهل العزم وقدر المسؤلية الكبيرة.