أعلنت منظمة رؤية لتأهيل المكفوفين عن انطلاقة الاحتفال باليوبيل الفضي بمرور 60 عاماً من العطاء والإنجاز على إنشاء معهد النور بالخرطوم بحري الخميس المقبل. وكشفت المنظمة بحسب سونا عن عدد من التحديات التي تواجه المكفوفين في البلاد؛ خاصة في جانب التعليم والبنيات التحتية التي لا تتناسب مع ذوي الإعاقة ، بجانب عدم وجود داخليات لاستقبال طلاب الولايات، وأكدت أمين عام المنظمة د. هيام بابكر أن المنظمة طوعية شبابية غير ربحية، مشيرة لوجود 140 طالباً وطالبة من مختلف ولايات السودان ومنها 85 طالباً يتم ترحيلهم من داخل ولاية الخرطوم وما تبقى من الولايات الأخرى، كاشفة – خلال منبر سونا اليوم؛ حول الاحتفال باليوبيل الفضي لمعهد النور بالخرطوم بحري – كاشفة عن عدم توفر ماكينة طباعة برايل التي يستفيد منها الكفيف، كاشفة عن قيمة تكلفة البرايل 23 ألف دولار، واستهجنت هيام دمج تعليم المبصرين مع المكفوفين، وقطعت بضرورة أن يكون هناك تعليم للمكفوفين يوازي المبصرين ، وقالت لابد من تأطير تعليم المكفوفين أسوة بدول العالم ، وأشارت هيام لوجود 5400 إعاقة من ضمن 38 مليونا في السودان، داعية إلى تغيير النظرة السلبية للمكفوفين ذاكرة بوجود أعداد كبيرة من المتفوقين منهم ومن حملة الماجستير ، وشددت على الجميع بالتعرف على رسالة معهد النور تجاه المكفوفين وتقدم الدعم اللازم له. ومن جانبه؛ كشف نائب الأمين العام بالمنظمة الأستاذ عثمان كرار عن تخريج المعهد ل 800 طالب وطالبة من المراحل المختلفة ، لافتا إلى استقبال المعهد 15 طالبا من جملة 80 متقدمين، ورهن ذلك بعد توفر الإمكانيات اللازمة لتعليم الكفيف؛ الأمر الذي أدى لوجود الفاقد التربوي ، وقال إن الاتحاد سعى لإيجاد أرض لإنشاء المعهد لتكون هناك مبانٍ إضافية لتوسيع الفصول ، وتأسف كرار لتوقف البناء، ونبه إلى أن هذه القطعة كانت مرهونة من قبل النظام البائد وتم فك الرهن بعد معاناة، موضحا أن المساحة المخصصة للمبنى سيحتوي على (8) طوابق وستكون مدينة متكاملة للمكفوفين بها كافة الأنشطة الثقافية والرياضية، فضلا عن حل الطوابق لمشكلة داخليات الطالبات .