كشفت مصادر موثوقة باصدار وزارة الثروة الحيوانية، قرارين لتنظيم صادر الماشية للسعودية على خلفية اعادة الاخيرة بواخر صادر بعد وصولها اراضي المملكة بمبرر نقص المناعة ووجهت الوزارة بالالتزام الصارم بالاشتراطات الصحية الفنية السعودية بشحن باخرة كل 24 ساعة، وحصر كل الماشية التي تم تطعيمها سابقا، والتي تقل مناعتها عن نسبة 40٪، وحصر اسماء المصدرين وتواريخ التحقين. و قال نائب رئيس شعبة مصدري الماشية الحية السابق المهدي الرحيمة بحسب صحيفة (السوداني) ان السلطات السعودية وضعت شروط وضوابط " قاسية ومجحفة" للماشية السودانية، رغم خلوها من الأمراض ،
لافتا للاجراءات المبسطة التي تتعاطى بها دول اخرى فيما يلي الصادر مطالبا بإيقاف صادر الماشية الحية، وابدالها باللحوم المذبوحة ، لان هناك مشكلات "مفتعلة" الهدف منها " غير معروف"، المتضرر الاكبر منها هم المصدرين ، والذي امتنع غالبهم عن المشاركة في الصادر للمملكة ، مشددا على اثر تكرار إرجاع البواخر سلبا على السمعة التجارية للمواشي السودانية وضرورة حسم هذه المشكلة، محذر ا من انهيار قطاع الماشية الحية.
وطالبت مصادر مختصة ، بإجراء مراجعات داخلية و"جراحة عميقة" في الصادر الحي وحملت الجهات الفنية السودانية مسئولية خطأ اعادة الصادر ، والقصور في ابرام اتفاق واضح وملزم للاطراف بالبلدين ،وغياب المهنية ثم التعامل مع الملف واشار المصدر محمد بحيري، صاحب احد الشحنات المسترجعة، الى إرجاع شحنة قوامها 7،5 الآف رأس، بسبب المناعة، وإضاف للسوداني ان نتائج المناعة المحلية كانت اكثر من 32٪ ، ولكن عندما تم فحصها من قبل السلطات السعودية جاءت اقل. وعملت (السوداني) بان عمليات شحن صادر الضأن الحي توقف بميناء سواكن، وتم تفريغ باخرة بعد شحنها بالمواشي، وطالبت المصادر، بإيقاف صادر الضأن عن طريق الدفع الآجل، والمحافظة على ثروات البلاد من الاهدار واحترام سيادتها ،ودعت الى ان يكون بالدفع المقدم، مع الحد من دخول (الوراقة) الذين تسببوا في تدهور قطاع صادر الماشية. واضافت: عملية الشحن المواشي شهد ممارسات غير مسؤولة وأخطاء سابقة