حذر عدد من مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل، من (فشل العروة الشتوية) بسبب الري ونقص المدخلات والتقاوي، مؤكدين (الغياب الكامل) لحكومتي المركز والولاية عن حل القضايا التي تجابه الموسم، واصفين الري ب(العائق الأكبر) للموسم الشتوي. وأكد المزارع بمكتب 71 عفان ابراهيم محمد عبدالرحيم، إن الوضع (ينذر بالخطر) وهنالك بعض المناطق تشكو من العطش والبعض الآخر من الغرق، لسوء توزيع المياه وعدم وجود( كراكات) لتطهير قنوات الري التي لم يتم تطهيرها منذ عامين ، مشدداً على غياب حكومتي المركز والولاية ، عما يدور في مشروع الجزيرة ، وقال: إن الري صار أكبر عائق لنجاح الموسم الشتوي، منوهاً لعدم تسلم بعض المكاتب للتقاوى والأسمدة، فضلاً عن غمر بعض الأراضي المزروعة بمحصول الذرة بالمياه، مما حد من عملية حصاده ، وقال إنه على الرغم من عدم تطهير قنوات الري إلا أنهم يتحصلون مقدماً على رسوم ضريبة المياه قبل الحصاد.
وكشف عضو تجمع مزارعي الجزيرة بمكتب الشويرف المزارع احمد شلعي، عن توزيع التقاوي على مراحل (بالاقساط) و قال: لأول مرة في تاريخ مشروع الجزيرة يتم توزيع التقاوي بالأقساط ، موضحاً أنه تم توزيع عدد 2 جوال تقاوي فقط ، متسائلاً كيف تتم الزراعة ب(التقسيط) وبدون (سيوبر أو داب)، متسائلاً هل الموسم ينتظر توزيع المتبقي من التقاوي؟، مناشداً محافظ المشروع ووزير الزراعة بإلاسراع في حل المشكلة،وقال إن الوضع في قسم الشويرف ينذر بالخطر والمزارعون (صبرهم نفد) وظلوا يعملون في نظافة ابو عشرين ولكن (لم يجدوا معينا). وأشار مصدر فضل حجب اسمه عن نفاذ الداب والتقاوي بمخازن البنك الزراعي بودمدني، وقال في تصريح بحسب صحيفة السوداني، إنه لايوجد سوى( اليوريا) فقط.