اكد الاستاذ نصر الدين مفرح، وزير الشئون الدينية والأوقاف، حرص وزارته على تمثيل الجماعات والطوائف والفرق كافة في العمل والشأن الدعوي. ونفى بشدة خلال مخاطبته الاحد دورة الانعقاد الأولى للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بقاعة مجمع الفقه تحت شعار"نحو خطاب دعوي متوازن" نفي مايروج له البعض عبر وسائل التواصل الإجتماعي من إقصاء لبعض الجماعات والطوائف. ودعا مفرح الى ضرورة عدم الإلتفات للشائعات التي تهدف الى زرع الفتنة الدينية وهي من أخطر أنواع الفتن قائلاً إننا نكن كامل الاحترام للفرق والجماعات والمساجد والسجادات، مثمناً الدور الرائد للسادة الصوفية فى نشر الإسلام والدعوة فى ربوع البلاد. واكد مفرح ان وزارته تسعى الى تقنين كل المؤسسات الدينية بما يتماشى مع مانصت عليه الوثيقة الدستورية. ودعا اعضاء المجلس الاعلى للدعوة الإسلامية الى الاهتمام بفقه الوسطية والاعتدال ومحاربة خطاب الغلو والتطرف، مبيناً أنهم اتبعوا المنهجية فى اختيار أعضاء المجلس ومراعاة التنوع ،مناشدا المجلس بعمل لجان متخصصة حتى تتحقق الفاعلية والسرعة في الأداء . وطالب بالتركيز على دور المرأة في إحداث التغيير وإبراز دورها فى المجتمع مشيرا الى ان المرأة فى صدر الإسلام كانت سباقة في إعطاء النموذج الأمثل فعلاً وليس قولاً وأنها حظيت فى المجلس بنسبة 25% من الأعضاء وذلك لريادتها فى العمل الدعوى.