هل سبق لك أن أكلت بذور البطيخ أو قمت برميها بعيدًا؟.. كما اتضح، تعتبر بذور البطيخ من مصادر التغذية. يوفر الكوب الواحد أكثر من 30 جرامًا من البروتين و16 جرامًا فقط من الكربوهيدرات، كما أنه يوفر جرعات كبيرة من الماغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك وفيتامينات ب المركبة، وفقا لموقع thelist. لكن هل تعرف ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل بذور البطيخ؟ بذور البطيخ غنية بالبروتين وقليلة السعرات الحرارية، ويمكن أن تكون إضافة صحية لمعظم الوجبات الغذائية، استمتع بها محمصة أو منتعشة كوجبة خفيفة بعد الظهر، ارمها في السلطة ورشها فوق دقيق الشوفان. يمكن لهذه الوجبة الخفيفة المقرمشة أن تكبح الشهية وتبقيك ممتلئًا لفترة أطول بسبب محتواها العالي من البروتين، الذي يعد أحد أكثر العناصر الغذائية وفرة في بذور البطيخ، حيث يزيد من الشعور بالشبع ويحافظ على معدل التمثيل الغذائي الخاص بك، وفقًا لدراسة عام 2012 في المجلة البريطانية للتغذية. بمرور الوقت قد يحسن ضغط الدم وتكوين الجسم، أو نسبة الدهون إلى العضلات. يمكن لبذور البطيخ أن تعزز صحة القلب خلافًا للاعتقاد الشائع، لن تنمو بذور البطيخ في بطنك، إذا كنت تأكلها نيئة، فسوف تمر سليمة، كما يقول اختصاصي التغذية كيري جانز. عند الحديث عن العناصر الغذائية، توفر 1 أونصة من بذور البطيخ 35٪ من كمية الماغنيسيوم الموصى بها يوميًا، وينظم هذا المعدن حوالي 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، وفقًا لمقال عام 2018 نُشر في Open Heart. وكما لاحظ الباحثون، فإن الماغنيسيوم يدعم وظيفة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة، وقد يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض في هذه المغذيات إلى عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب وموته المفاجئ. يلعب الماغنيسيوم أيضًا دورًا رئيسيًا في استجلاب الطاقة ببساطة، حيث يساعد جسمك على تكسير ومعالجة الجلوكوز والدهون والبروتين، وبالنظر إلى هذه الجوانب، فليس من المستغرب أن مستويات منخفضة من الماغنيسيوم قد تساهم في تصلب الشرايين والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. علاوة على ذلك، يمكن أن يزيد نقص الماغنيسيوم من الإجهاد التأكسدي ويؤدي إلى إصابة عضلة القلب. تناول بذور البطيخ لتحسين الهضم كما تعلم، تحافظ الألياف الغذائية على جسمك وتدعم وظيفة الجهاز الهضمي، كما أنها تزيد من الشعور بالشبع مع خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وفقًا لمايو كلينك. علاوة على ذلك، تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري والبواسير وأمراض القلب والسرطان. وتوفر بذور البطيخ أكثر من 39 جرامًا من الألياف، وفقًا لمراجعة أجريت عام 2016 نُشرت في المجلة الدولية للتغذية وعلوم الغذاء، لذلك، قد تساعد البذور في الهضم وتملؤك بسرعة، مما يسهل عليك خفض السعرات الحرارية، فقط تأكد من عدم المبالغة في ذلك. وقالت أخصائية التغذية جينا كيتلي للوقاية: "هناك قدر كبير من الألياف غير القابلة للذوبان في البذور، والتي يمكن أن تتسبب في إبطاء الجهاز الهضمي إذا لم يكن هناك ما يكفي من الماء والمواد الأخرى لمواصلة دفعها من خلالها، ببساطة، قد تسبب بذور البطيخ الإمساك إذا استهلكت بكميات كبيرة أو دون كمية كافية من الماء. الآثار الجانبية المحتملة الأخرى هي الغازات والانتفاخ، كما تحذر أخصائية التغذية كوردينج. يوصى بحوالي 25 جرامًا من الألياف يوميًا للنساء دون سن ال50 و38 جرامًا يوميًا للرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أقل. إذا كنتِ امرأة يزيد عمرك عن 51 عامًا، حاولي ألا تتجاوزي 21 جرامًا من الألياف يوميًا، ويجب أن يستهدف الرجال في هذه الفئة العمرية ما يقرب من 30 جرامًا من الألياف يوميًا. ابدأ بكمية صغيرة من بذور البطيخ وزدها تدريجياً لمنع الانتفاخ والإمساك. الحصول على بشرة صحية قد تعمل بذور البطيخ أيضًا على تحسين صحة الجلد بسبب محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، فحمض الفوليك، على سبيل المثال، يحمي بشرتك وأنسجتك من الإجهاد التأكسدي ويزيد من معدل دوران الخلايا، وفقًا لمركز Tri-City الطبي، وهو أحد أكثر فيتامينات (ب) المركب وفرة في بذور البطيخ، ويعزز التئام الجروح، من ناحية أخرى. وقد يمنع الريبوفلافين الجفاف ويقلل الالتهاب، وفقًا للمصدر نفسه. توفر أونصة واحدة فقط من بذور البطيخ 26٪ من كمية الزنك اليومية الموصى بها، وقد يساعد هذا المعدن في منع وتقليل حب الشباب والأكزيما والوردية واضطرابات الجلد الأخرى، وفقًا لHealthline. يعزو الباحثون هذه الفوائد المحتملة إلى آثاره المضادة للميكروبات والالتهابات. في التجارب السريرية، أثبت الزنك فعاليته ضد الصدفية واضطرابات الصباغ، وفقًا لمراجعة 2014 في أبحاث وممارسات الأمراض الجلدية، حيث تلعب هذه المغذيات دورًا رئيسيًا في إصلاح الأنسجة وتعديل السيتوكينات الالتهابية المختلفة، وبالنظر إلى هذه الفوائد، قد يكون من المفيد استبدال وجباتك الخفيفة بحفنة من بذور البطيخ. إنها صحية بقدر ما هي لذيذة.
