اعلن معهد السودان للديمقراطية، عن وفاة 4 اطفال فقدوا عقب الهجوم الواسع الذي شنته مليشيات مسلحة على قرية "جريجيرة" بولاية شمال دارفور. وقال المعهد وفق صحيفة الديمقراطي انه رصد سقوط ضحايا جدد من جراء الهجمات المسلحة التي تشنها مجموعات مسلحة انضمت للحكم في ظل النظام البائد ولا زالت تمارس ذات نهج المتجدد في القتل الجزافي وترويع النازحين العزل. واضاف: "في الاسبوع الماضي لقى تسعة اشخاص من النازحين والاهالي الفارين حتفهم من جراء الهجوم المسلح المتكرر وكان من ضمنهم اربعة من الاطفال المفقودين من الاسرة الفارة من جحيم القتل الجزافي بمنطقة جريجيرة جنوب شرق قلاب والذين لقوا حتفهم وهم يهيمون بوجوههم تحت الاشجار ويعانون من الجوع والعطش والبرد" . وقال المعهد في بيان ان المسؤولية المباشرة تقع على الاجهزة الرسمية النظامية في الدولة وعلى راسهاالفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة من دون اعفاء الحركات المسلحة المنضوية حديثا للسلام من المسؤولية التقصيرية. وناشد المعهد منظمات حقوق الانسان تقديم العون الانساني اللازم من غذاء وكساء ودواء للمتاثرين بالاحداث والانتهاكات الجسيمة، كما لفت نظر الشركات السودانية التي اعلنت مؤخرا عن تبرعات لدارفور بان مكانهاالصحيح مواقع وضحاياالاحداث بمناطق "كوشنا وتنقرارا" التي احرقت بكاملها و"جريجيرة وقلاب وشرفة واراشو" والنازحين منهاالى مناطق "شنقل طوباي ومعسكر زمزم" جنوبالفاشر.