استنكرت نقابة اطباء السودان الشرعية المحاولات المتكررة والتي وصفتها ب (البائسة) والمكشوفة للالتفاف على ثورة ديسمبر المجيدة من خلال افتعال الأزمات بخنق الاقتصاد واخرى بنشر الفوضى والسيولة الأمنية وظهور خلايا الارهاب النائمة وثالثة بتأجيج الصراعات القبلية بل وتبنيها فضلا عن آخر الحلقات المحاولة الإنقلابية الفاشلة وما تلاها من خطابات رئيس مجلس السيادة ونائبه ورأت النقابة أن تلك الخطابات تفضح نواياهم الانقلابية بدلاً عن الكشف عن أبعاد تلك المحاولة الانقلابية ومدبريها والمشاركين فيها. وطالبت نقابة اطباء السودان الشرعية بحسب صحيفة الجريدة، المكون العسكري بالالتزام والتقيد بدوره حسب الوثيقة الدستورية والقيام بدوره كاملاً في حفظ الامن وحفظ الحدود وحسم التفلتات الأمنية وإعادة هيكلة القوات النظامية وشبه النظامية . وتمسكت بضرورة العودة لمنصة الجيش السوداني القومي الموحد المهني بعقيدة وطنية خالصة والبعد عن الممارسة السياسية والأنشطة الاقتصادية الموازية ودعت الحكومة المدنية وقوى الحرية التغيير في بيان لها أمس الحكومة الى مراجعة الاداء الضعيف واكمال بناء اجهزة ومؤسسات الدولة المدنية وتوظيف الخبراء وتنظيف مؤسسات الدولة من فلول النظام البائد وحثت أحزاب الحاضنة السياسية على تجاوز خلافاتها وحملتها مسؤولية بطء التحول و اعطاء فرصة للمغامرين والحالمين. ووجهت نقابة اطباء السودان الشرعية الى أعضاء النظام البائد رسالة مفادها " لقد دمرتم الوطن والان الوطن في مرحلة التأسيس لا مكان لكم بيننا والردة مستحيلة. وانتقدت اداء الحكومة الانتقالية والذي وصفته بأنه دون مستوى الثورة وتحديات المرحلة الانتقالية من الحكومة المدنية وفي مقدمة ذلك السياسات الاقتصادية التي تؤدي إلى رفع الدولة يدها عن الخدمات الأساسية من صحة وتعليم والي الغلاء الطاحن ومزيد من الافقار والمعاناة للشعب . ووصفت اداء الحكومة بالضعيف ورأت أنه يفتقد للمسؤولية والحساسية بخطورة المرحلة من الأحزاب السياسية وأردفت "بدلا من الالتزام ببرنامج وطني ينتشل البلاد إلى بر الأمان اعتمدت نهج المحاصصات والتكتلات من أجل أهداف ثانوية ضيقة مما تسبب في التراجع عن انجاز شعارات ومهام الثورة علي رأسها تكوين المجلس التشريعي الثوري وما أدى الي خرق الوثيقة الدستورية.
