رسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان"أوتشا" صورة قاتمة للأوضاع في دارفور وطبقاًل(سودان تربيون) قال المكتب الأممي إن العنف المستمر في دارفور أدى إلى فرار آلاف النازحين داخليًا والأشخاص من المجتمعات المضيفة . وأوضح أن العديد من هذه الصراعات كانت بسبب النزاع على الموارد الموسمية. وأشار إلى أن الأحداث التي وقعت في كرينك – 70 كلم شرقي الجنينة عاصمة غرب دارفور- أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 15500 شخص، وأن تقييم الاحتياجات في البلدة لن يكون ممكنًا قبل استتباب الوضع الأمني. وبحسب "اوتشا" فإن العنف المستمر منذ منتصف نوفمبر الماضي أدى إلى النزوح الأولي لآلاف الأشخاص والنزوح الثانوي للنازحين داخليًا داخل دارفور. وعبر الحدود السودانية إلى تشاد. وأضاف "لا تزال التوترات بين المجتمعات عالية في محليات كرينك والجنينة وجبل مون حيث لا تزال الأسباب الجذرية للصراع دون معالجة". وبحسب المكتب الأممي فإن حوالي 6.2 مليون شخص (نازحون وعائدون ولاجئون وسكان معرضون للخطر) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في منطقة دارفور بحلول عام 2022.