اعتبر الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين، د. الوليد علي أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أصبح جسماً فاقداً لشرعيته وأهليته، مشيراً الى ان مركزي الحرية والتغيير "نادٍ يعبر عن مصالح مجموعات وأفراد" . وقال الوليد بحسب صحيفة الحراك السياسي، إن قوى الحرية والتغيير ليست تحالفاً إنما هي تنظيمات اجتمعت حول اعلان ولكنها لم تنجح في تطوير إعلانها إلى ميثاق سياسي به خارطة طريق لحل مشاكل البلاد، وأضاف : "المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير حتى الآن لم يتفق على آليات لتنفيذ الشعارات المطروحة في الإعلانات السياسية". ولفت الوليد إلى انهم في تجمع المهنيين ليس لهم أي علاقة مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وقال: " في العام 2019 انتقدنا المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير واعلنا في منابرنا ان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير يمثل نادياً لمصالح مجموعات او أفراد تعبر عن الكتل السياسية التي يمثلونها ولايعبر عن الثورة ولايعرف عن قواعد الأحزاب المكونة له".