كشفت قوى الحرية والتغيير ملامح، رؤيتها التفصيلية، حول العملية السياسية بالبلاد، وأكّدت القيادية بالتحالف سلمى نور أنّه سيتمّ طرحها قريبًا. وقالت سلمى، إنّها قامت بتقسيم العملية السياسية إلى ثلاث مراحل"المرحلة التحضيرية ومرحلة إنهاء الانقلاب وإزالة آثاره والتأسيس لوضع دستوري لترتيبات دستورية جديدة ومرحلة الرجوع إلى المسار المدني الديمقراطي".
وأشارت بحسب صحيفة الحراك السياسي، إلى أنّ الرؤية عرفت الأزمة السياسية، التي جاءت نتيجة للانقلاب في 25 أكتوبر، وأوضحت أنهم قاموا بتعريف الأزمة لأن العسكريين دائمًا يقومون بتغيير التعريف، ويدعون أنّ الأزمة بين المدنيين فيما بينهم، ويعلمون على الترويج بأنّ المدنيين غير متفقين، لذلك قاموا هم بتصحيح مسار التحول الديمقراطي. وأضاف" هذا أمر غير حقيقي لأنّ الانقلاب له أكثر من سبعة أشهر وإلى الآن لم نر أيّ تصحيح لمسار والحدث هو إغراق للجبهة المدنية بمبادرات من الواضح أنها مدعومة من الفلول ومن المؤسسة العسكرية نفسها".