أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، عن تمسّك قيادة القوات المسلّحة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية، مؤكّدًا أنّه لا مجال لعقد أيّ تحالفٍ ثنائي مع أيّ جهة. وأشار إلى أنّ الحوار الشامل والذي لا يستثني أحدًا عدا حزب المؤتمر الوطني، هو المخرج الوحيد الذي سيعبر بالبلاد في هذه الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى الانتخابات. وأضاف بحسب صحيفة الحراك السياسي: " لا مجال لعقد أيّ تحالف ثنائي مع أيّ جهة محدّدة". وأمنّ البرهان على موقف القيادة الثابت تّجاه قضايا أمن واستقرار البلاد.
وعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان، بالقيادة العامة اجتماعًا تنويريًا أمس الأربعاء، لضباط القوات المسلحة والدعم السريع. واستعرض البرهان في الاجتماع التطوّرات السياسية الراهنة بالبلاد. وأوضح عبد الفتاح البرهان أنّ المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها أو وحدة مقاصدها وأهدافها الوطنية وأنّها على قلب رجل واحد وقادرة على المضي في إجراءات تطويرها وهيكلتها على أسس علمية واضحة.