دشنت وزارة الصحة الإتحادية السبت بفناء مستشفى إبراهيم مالك المعينات الطبية ضمن مشروع الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف لتقوية النظام الصحي لمستشفيات إبراهيم مالك، بحري، أمدرمان وجبرة، وتأهيل اقسام الطوارئ والإهتمام بتدريب الكوادر العاملة في مجال طب الطوارئ والعناية المكثفة لتطوير الخدمة الطبية جاء ذلك خلال تدشين المعينات بحضور والي ولاية الخرطوم أ. احمد عثمان حمزة ومدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. محمود القائم ومدير الوكالة القومية للطوارئ والاسعاف د. محي الدين حسن وأكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم عقب التدشين، أن من أولويات وزارة الصحة الاتحادية دعم الطوارئ والذي يأتي في إطار دعم سياسات الوزارة في تقوية النظام الصحى وتوفير الخدمات بصورة مرضية، واصفاً مشروع الوكالة القومي للرعاية الطارئة والإسعاف بالمشروع الكبير لتغيير الفجوة بمستوياتها الثلاثة الرعاية الطارئة، الرعاية قبل المستشفى والرعاية بإقسام الطوارئ، لافتاً إلى أهمية تكامل الأدوار والتعاون مع الكوادر الصحية لنجتاز الصعاب فى هذا الوضع الصعب. وأشارد هيثم وفق ( سونا) إلى أن أهمية المشروع تأتى في إنقاذ أرواح المواطنين. مؤكداً دعم الولايات الأخرى لتقليل الإحالات للخرطوم واصفاً طب الطوارئ بأنه من الاستراتجيات المهمة للدولة وهو برنامج إتحادي لطوارئ المستشفيات أضف لذلك فقد جاء برنامج العلاج المجاني وقلل الوفيات. وبشر بمشروع الوكالة القومية للطوارئ لدعم أقسام الطوارئ فى كل ولايات السودان في القريب العاجل. داعياً الكوادر الطبية لتقديم الخدمة وعدم توقفها لإنها تكون خصما على المواطنيين متمنياً الا يكون هناك إضراب فى الطوارئ. طالباً من حكومة الولاية العمل على استبقاء الكوادر الطبية العاملة في الطوارئ وفتح باب التوظيف للكوادر الطبية بالولاية وتهيئة بيئة العمل لتحقيق وضع أفضل للعاملين. من جانبه أكد والي ولاية الخرطوم أ.احمد عثمان حمزة، على أهمية التنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية من أجل النهوض بالقطاع الصحي بالولاية، مشيرا إلى أن مستشفى ابراهيم مالك يعبر عن شراكة المجتمع مع الحكومة . وشكر الوالي وزير الصحة الاتحادي لدوره الفاعل في تقديم سند كبير للولاية، مؤكدا أن من اهم محاور العمل بولاية الخرطوم محور الخدمات والصحة بشقيها الوقائي والعلاجي موضحاً سعيهم إلى توفر الخدمات الطبية بجوار سكن المواطنيين ووضع خارطة صحية والتنسيق والمتابعة بين وزارة الصحة الاتحادية وحكومة ولاية الخرطوم . وأشار مدير عام الصحة ولاية الخرطوم د. محمود القائم إلى التنسيق الدائم مع وزارة الصحة الاتحادية من أجل الوصول للهدف بتقديم خدمة صحية مميزة للمواطنين داخل وخارج الولاية لافتاً إلى معالجة المشاكل والاهتمام بالكوادر الصحية، موضحاً أن هجرة الكوادر كان لها اثراً كبيراً على النظام الصحي، مشيراً إلى خطة الولاية في تأهيل الكوادر المساعدة وإعادة المدارس الفنية بولاية الخرطوم، مطالباً الاتحادية بتوفير الاخصائيين للعمل في الطوارئ بعد توفر أكثر من 3 الف جهاز . وكشف مدير الوكالة القومية للطوارئ د. محي الدين حسن أن المعينات والأجهزة تعتبر داعم لاقسام الطوارئ والتي تشمل على 100 جهاز تنفس صناعي، 250 شاشة مراقبة الحالات الحيوية، 140 سرير للعناية الحرجة، 250 جهاز تحكم في الأدوية الوردية، 17 جهاز للصدمات الكهربائية القلبية، 14 جهاز أشعة سينية متحرك، 65 جهاز شفط سوائل، 110 جهاز قياس درجة حرارة الجسم بتقنية الاشعة تحت الحمراء، 250 جهاز تركيز الأوكسجين، 65 جهاز تنفس صناعي لكبار السن والأطفال حديثي الولادة (السي باب)، 50 جهاز الباي باب إضافة ل 50 جهاز للتعقيم مع بناء القدرات للعاملين بالطوارئ.