بالنظر إلى القيمة المالية والفنية للاعبين الثلاثة الذين تعاقد معهم المريخ على مستوى الفريق الرديف وهم المدافع الأوغندي غودوفري، إلى جانب المُهاجم الغيني إبراهيما كامارا، بالإضافة إلى الليبيري فريدريك، نجد أن هناك فرقاً كبيراً بينهم ونظرائهم الستة الآخرين المُقيّدين في كشف الفريق الأول لكرة القدم، لا سيّما المالية بينما مازال الوقت مُبكِّراً للحكم بشأن النواحي الفنية وإن كانت مُستويات بعضهم مجهولة الليبيري.. قصة الترشيح والقيمة ويعد اللاعب الليبيري دينيس فريدريك من الأسماء التي تم تقييدها مسبقاً إبان تواجد المريخ في المعسكر الطويل الذي أقامه بالعاصمة المصرية القاهرة آنذاك، حيث قدم اللاعب عبر أحد المسؤولين بقطاع الكرة بالنادي وتمت إجازة التعاقد معه من الإطار الفني آنذاك. وقدم اللاعب مستوىً فنياً متبايناً بالنظر لحجم الفرص التي مُنحت له خلال الفترة الماضية، بيد أن المعلومات تشير إلى أن فريدريك حصل على ثقة المدرب السابق إبراهومة الذي أبدى إعجاباً بقدرات اللاعب بالرغم من عدم مشاركاته المستمرة مع المدرب نفسه، ومؤخراً تم الإبقاء على اللاعب الليبيري في الفريق الرديف ووفقاً للتفاصيل فإنّ دينيس فريدريك استلم مُقدم عقد يتراوح بين ال10 إلى 15 ألف دولار ولا يتجاوز الراتب الشهري للاعب المذكور مبلغ 500 دولار. الأوغندي مجهول (السُّمعة) مثل تعاقد المريخ مع المدافع الأوغندي، غودوفري مصدر مفاجأة لكثيرين، لجهة أن اللاعب الأوغندي من الأسماء غير المعروفة في بلاده، كما أنّ المعلومات عنه في محرك البحث الشهير (جوجل) تكاد تكون شحيحة للغاية وطبقاً لصحيفة (السوداني)، فإن تسجيل المدافع الأوغندي تم دون استشارة المدير الفني أو حتى الرجوع إليه لأخذ رأيه إن كان يحتاج للاعب في هذه الخانة أم لا. كمارا.. من الأكاديميات والهواة للزعيم يعتبر لاعب الوسط الهجومي الغيني إبراهيما كمارا من الأسماء التي لم يسبق لها اللعب في ناد معروف ببلاده، ويعتبر كمارا لاعباً مغموراً مثل الأوغندي غودوفري، باختلاف طفيف يتمثل في وجود فيديو للاعب تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر بعض مهاراته وتم تسجيل كمارا بذات الطريقة التي تم بها قيد الأوغندي دون إخطار الجهاز الفني أو حتى استشارته. مفاجأة بشأن الرقم المالي.! وتكمن المفاجأة في أن القيمة المالية لكل من الأوغندي غودوفري والغيني كمارا لا تتجاوز مبلغ ال10 آلاف دولار للمُوسم شاملاً مُقدّم التعاقد والراتب الشهري للموسم كاملاً، وهو ما يُؤكِّد على أنّ المعنيين بملف الانتدابات بالمريخ لم يهتموا بملف الأجانب في خانات (الرديف) بالشكل المطلوب ولم يسعوا لضم لاعبين معروفين بسقف مالي يُشابه ما جرى في لاعبي الفريق الأول، مِمّا يُثير الكثير من التساؤلات بشأن مُستقبل هؤلاء اللاعبين ومدى نجاحهم من عدمه مع الفريق في المُستقبل القريب.