نفى المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير التوصل إلى مسودة اتفاق مشتركة بينه وبين المكون العسكري في السلطة الانقلابية.. ووصف ما يتداول من أنباء بقرب التوقيع على اتفاق مشترك، بالشائعات. وأكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان بحسب صحيفة اليوم التالي، عدم إعدادها أو مشاركتها أو حتى اطلاعها على أي اتفاق مشترك. وقالت: "إن قوى الحرية ستتحلى بالمسؤولية والشفافية الكاملة وستبادر بالكشف والإفصاح عن أي مشاريع اتفاقيات تقوم بإعدادها أو تعرض عليها". ودعت جماهير الشعب السوداني إلى الخروج اليوم، الجمعة 21 أكتوبر لاستعادة الانتقال الديمقراطي كاملاً غير منقوص، وقالت إن الانقلاب سيهزم بإردة الشعب، وتمسكت بالتزامها بتحقيق تطلعات الشعب السوداني المشروعة في إنهاء وهزيمة الانقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي، وتأسيس مؤسسات حكم دستورية مدنية.