جدد القيادي بقوى الحرية والتغيير وحزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح تمسكهم برفض التسوية التي تعتزم قوى الحرية والتغيير توقيعها اليوم مع المكون العسكري. وقال في تصريحات صحفية أمس بمقر الحزب عقب إطلاق سراحه بواسطة النيابة العامة بالضمانة العادية قال: أؤكد مرة أخرى أنا إبن هذا الشعب وتطلعاته ومطالبه ولن أخرج من هذا السياق، ونحن ضد التسوية أيا كان شكلها لجهة أنها محاولة لشرعنة الانقلاب والثورة مستمرة وسنتقدم الصفوف. وطالب صالح بالإفراج عن كافة الثوار المعتقلين بسجون الانقلاب وأكد بأن الدعاوى التي دونت ضده دعاوى جنائية مغلفة وأردف الهدف منها اسكات صوت الثورة الحقيقي ، وحذر قوى الحرية والتغيير من مغبة السير في طريق التسوية حتى لاتتخلى عنها الجماهير وذكر نحن مع الجماهير حتى النصر لاسقاط الانقلاب. ومن جهة أخرى وصف عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير جعفر حسن ما راج عن تأجيل الاتفاق السياسي الإطاري إلى وقت لاحق بالإشاعات المغرضة، وأكد في الوقت نفسه بأنه لا صحة لما يتم ترديده عن تأجيل الاتفاق، وقطع حسن في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، أن التوقيع اليوم وقائم بموعده، وسخر من الذين يروجون لعكس ذلك قائلاً:" هؤلاء كثر وأعداء العملية السياسية موجودون في كل مكان، ونحن أصبحنا نتوقع أي شئ بالوقت الراهن"، وأرجع حسن أن الهدف من الترويج للتأجيل هو تعطيل مسار العملية السياسية الرامية لانهاء الإنقلاب العسكري.