اتهم المجلس المركزي للحرية والتغيير قوى سياسية بالسعي لاستمرار الانقلاب، وقال إن مصالحها الهشة قائمة على استمرارية الانقلاب. وأوضح المتحدث باسم التحالف، شهاب الدين إبراهيم، أن هناك مجموعتين الآن تأخذان موقفاً معارضاً للاتفاق .. المجموعة الأولى منهما تبني موقفها من الحل السياسي على ضرورة استمرار الانقلاب، لأن مصالحهم الهشة قائمة على استمراريته، أما المجموعة الأخرى فهؤلاء لديهم مخاوف موضوعية تتعلق بضمان تحقيق قضايا الثورة، وهي لم تناقش محتوى الاتفاق الإطاري.
وكشف شهاب بحسب صحيفة الحراك السياسي، عن تحركات للمجلس المركزي لإدارة حوار مع لجان المقاومة، وقال: نعمل جادين على إدارة حوار حول الحل السياسي، مضيفاً: الآن نتناقش مع لجان المقاومة حول محتوى الاتفاق الإطاري وجدوى العملية السياسية.