دعا رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، د. كامل إدريس، المكونات الدينية والمجتمعية، خاصة مجلس الكنائس السوداني، إلى محاربة خطاب الكراهية، وتوعية المجتمع، وتعزيز الروابط بين المكونات في البلاد كافة، مؤكدًا أن توحيد الصف الداخلي من أهم أولويات الحكومة للفترة المقبلة. وبحث رئيس الوزراء، بمكتبه بمدينة بورتسودان اليوم، مع وفد مجلس الكنائس السوداني برئاسة القس عز الدين الطيب، رئيس المجلس، سُبل تهيئة البيئة المناسبة للاستشفاء الوطني وتعزيز قيم التسامح. من جانبه أكد القس عز الدين في تصريحات صحفية عقب اللقاء وقوف المجلس إلى جانب القوات المسلحة، معبرًا عن أمل المجلس في أن يتحقق الانتصار للقوات المسلحة، وأن يوفق رئيس الوزراء في مساعيه للنهوض بالبلاد خلال الفترة الانتقالية وقال إن وفد المجلس يضم الكنيسة الكاثوليكية، والانجيلية، والخمسينية، منوها إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا وهموم المسيحيين بالبلاد. وأكد القس اهتمام المجلس بقضايا تعزيز السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب والتماسك الاجتماعي، مع التأكيد على أهمية العدالة باعتبارها حاجة كل المواطنين.