أكد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، عمق العلاقات السودانية المصرية، مشيراً إلى الروابط الأزلية والتاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين. جاء ذلك لدى لقائه اليوم وزير الخارجية المصري السفير بدر عبدالعاطي، بحضور وزير الخارجية السفير محي الدين سالم، وسفير السودان لدى مصر الفريق أول ركن عماد الدين عدوي، وسفير جمهورية مصر لدى السودان هاني صلاح، والذي نقل له تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأعرب رئيس المجلس السيادي عن شكره وتقديره لمصر حكومة وشعباً لوقوفهم مع السودان في كل المحافل الإقليمية والدولية، وحرصها على سلامة وأمن واستقرار السودان وسيادته. مؤكداً توفر الإرادة لدى البلدين لدفع مجالات التعاون المشترك في كافة المجالات. وقال وزير الخارجية المصري إنه نقل للرئيس البرهان رسالة مؤازرة وتضامن من شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين مشيراً إلى موقف بلاده المبدئي الداعم للسودان ولوحدته وسيادته والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني. وأضاف أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية فضلاً عن المصير المشترك الذي يجمع بين البلدين خاصة في مجال الأمن المائي باعتبار أن البلدين هما دولتي مصب نهر النيل. مشيراً إلى تطابق المواقف بين البلدين فيما يتعلق بقضية الأمن المائي باعتبارها قضية وجودية لشعبي البلدين. وقال السفير بدر عبدالعاطي أنه استمع إلى شرح من رئيس المجلس السيادي حول الأوضاع الميدانية على الأرض والوضع الإنساني مؤكداً وقوف بلاده بجانب السودان ودعمها لمؤسساته الوطنية ومن بينها القوات المسلحة. وأعرب وزير الخارجية المصري عن أمنياته بدوام السلام والاستقرار للشعب السوداني الشقيق مبيناً أن هذه هي الزيارة الرابعة له للسودان منذ تكليفه بمنصب وزير الخارجية مما يدل على عمق العلاقات السودانية المصرية. مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بصورة حثيثة ملف العلاقات مع السودان بما يحقق مصلحة شعبي وادي النيل.