اتهم مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان، دولاً ومنظمات غربية على رأسها إسرائيل بقيادة حملة لتدمير كل بنية الدولة وليس إسقاط النظام عبر تسخير دولة الجنوب لخدمة تلك الأغراض بمعاونة من مناوئي الخرطوم. ووصف الوالي في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، جنوب كردفان بأنها الثغرة التي يراد منها النفاذ للجسم السوداني وهو ما قال باستحالته، وأعلن جاهزيتهم لكل السيناريوهات، وقال: (البيلاقيك متحزم بتلاقي عريان). بدوره، أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة، سيطرة الجيش على كل المواقع الإستراتيجية، ونفى أن يكون الغموض يلف الموقف العسكري، وقال: كما دفع مقتل خليل العدل والمساواة لمراجعة حساباتها، دفع هجوم (بحيرة الأبيض) الجهات الواقفة وراءه لمراجعة مواقفها.