طالبت الحركة الشعبية بولاية شمال دارفور بأن تصبح ولايات دارفور الثلاثة قطاعا قائما بذاته داخل الحركة وإذا تعذر ذلك إن تتبع لقطاع الجنوب. وعبر الحركة في بيان لها صدر في الفاشرامس رفض جماهير الحركة بالولاية التكوين الأخير لمكاتب الحركة والذي تم فيه استبعاد القيادات المؤثرة والداعمة لقوة التنظيم. وطالب البيان بأن تكون الحركة في ولاية شمال دارفور تنظيما قويا يسعى لوحدة السودان ورفاهية شعبيه . وفي تصعيد جديد لازمة اختيار ممثلي قطاع الشمال للمؤتمر الوطني العام الثاني للحركة الشعبية دفعت مكاتب الحركة بعشرة من الولايات الشمالية بمذكرات للفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة تبرأت فيها من اختيار العضوية المشاركة في اعمال المؤتمر في تقدم عدد من الاعضاء باستقالاتهم احتجاجاً على تجاوزات المؤسسية في عملية الاختيار. وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية ان مكتب الحركة بالبحر الاحمر اصدر بياناً هدد فيه بمقاطعة المؤتمر العام الثاني بجوبا الذي يبدأ يوم الاحد في حال عدم الاستجابة لمطالب الاعضاء وعلى رأسها التعيين واختيار ممثلي الولاية للمؤتمر عن طريق الديمقراطية . وفي شمال كردفان تقدم اعضاء مكتب الحركة بمحلية شيكان وعددهم «8» افراد باستقالاتهم بسبب ابعادهم عن المؤتمر العام .