اتهم د. أحمد علي محمد طه مدير اذاعة الكوثر جهات علمانية بمحاربة اذاعة الكوثر، وقال ل «الرأي العام» ان هنالك «01» محطات اذاعية تحت التسجيل لهذه الجهات بدأت بمحاولة سحب آلية اذاعة الكوثر المتمثلة في الفنانين واستمالتهم للسيطرة بهم على مجموعات الشباب المنخرطة في اذاعة الكوثر.. ومن جهة اخرى شبه عبدالله الطاهر مدير قناة ساهور الهجوم على اذاعة الكوثر بالغزو وقال ان هناك حُساداً لا يريدون لمشروع الاذاعة النجاح رغم انه تطور وبلغت كتبه في السيرة فقط «72» كتاباً وتوزع منها اكثر من مليون ونصف المليون نسخة.. قلت له ان المعوقات ليست كلها حسد حيث ان هناك تساؤلات تجرى حول التمويل للاذاعة ومصادره، كما ان هناك خلافات وجدلاً مثاراً حول بعض اطروحات الاذاعة.. وايضاً قناة ساهور لم تأت بجديد وكانت النسخة المرئية لاذاعة الكوثر، إلا ان محمد عطا المشرف العام على اذاعة الكوثر استأذن ليرد على تساؤلات «الرأي العام» وابان ان ساهور تشارك الكوثر التخصص وليست نسخة منها، حيث ان الصورة عنصر اضافي كما بالقناة مديح سوداني وبأصوات غير سودانية وهذا غير موجود في الكوثر، واوضح ان الاذاعة هوجمت عندما قالت السودان اكثر بلد يصلى على النبى.. وهذا مشروع.. وتساءل هل فعلاً السودان سلة العالم كما يقولون. وقال «السودانيون لو قامت بينهم شكلة بتفكها الصلاة على النبى» ومن يهاجمون غير حريصين على وحدة السودان واجندتهم معروفة.. وقال عبدالله الطاهر ان تمويلهم يأتي من التبرعات ومحبي النبى هم من يمولون ولولا اننا لمسنا الامر عن قرب لقلنا انه وضع غير طبيعي.. جدير بالذكر ان الكوثر وساهور.. كانت بدايتهما منظمة خيرية «المبرة» لها مشاركات بالتلفزيون القومى والنيل الأزرق الى ان تطورت الى اذاعة ثم قناة..