? أسرة القسم الرياضى أرجو ان تجد وجهة نظرى هذه طريقها للنشر مع شكرى وتقديرى.. ? في تقديرى ان تكريم المنتخب المصرى في بلده السودان فكرة صائبة وآن الأوان لتنفيذها اليوم قبل الغد، بل اتوقع ان تكون لها نتائج ايجابية في ازالة التوتر الذى شاب العلاقة بين الجمهور الكروى في كلا البلدين عقب مباراة الهلال السوداني والاهلى المصرى الأخيرة في منافسات دورى الأبطال الموسم الماضى.. وكما هو معلوم فان الامر لم يقف عند الجمهور بل ان بعض الاقلام هنا وهناك أسهمت في ازكاء التوتر والجفاء لذلك اعتقد ان امتصاص هذه الروح السالبة الهدف وراء التكريم.. ? ان اللقاءات بين فرق القطرين لن تتوقف بالطبع طالما هناك منافسات قارية واقليمية، ولماذا نذهب بعيداً ففي الموسم الجارى ربما يلتقى الهلال بالاهلى في المربع الذهبى لدورى الابطال وكذلك المريخ وحرس الحدود فيما تبقى من مباريات الكونفدرالية.. لا شك اننا جميعاً نتمنى ان يسود الود والمحبة والخلق الرياضى اجواء المنافسات الرياضية خاصة بين بلدين شقيقين.. لذلك أرى ان هذا التكريم ان حدث عمل كبير يتضاءل امامه المال الذى ينفق في اقامته.. لقد اشفق بعض الاخوة من انفاق هذا المال ولكنهم نسوا أو تجاهلوا الهدف الرفيع.. ولو كان الامر بيدى لاقمت تكريماً لصاحب الفكرة نفسه حتى نشجع اصحاب العقول التى تنتج الأفكار الثاقبة والمبادرات الرائدة.. محمد علي بابكر من المحرر: شكراً للأخ محمد علي ونحن مع مصر وتكريم ابطالها الذين امتعونا في بطولة الامم الافريقية ولكن قبل تكريم المنتخب المصرى نرجو ان نلبى طلبات منتخبنا الوطني الذى عاد بعد طول غياب لنهائيات الامم الافريقية وامامه الآن تصفيات بطولة افريقيا للمحليين «ساحل العاج» 9002م والتى اصبح قاب قوسين أو أدنى من التواجد بها فقط أمامنا محطة تنزانيا ذهاباً واياباً وهناك التصفيات «المزدوجة» لنهائيات كأس الامم الافريقية «انجولا» ونهائيات كأس العالم «جنوب افريقيا» في العام 0102م ويحتاج منتخبنا لدعم كبير من الدول والشركات والمؤسسات لتواصل التواجد في النهائيات ولا نرجع للمربع الأول لذا علينا اولاً ان نوفر كل معينات النجاح من معسكرات ومباريات اعدادية وتحفيز للنجوم وبعد ذلك مرحباً بالاخوة الاشقاء في وطنهم الثاني وبين اهلهم ونحن جميعاً أبناء النيل وما حدث في مباراة الهلال والاهلى المصرى في دورى المجموعات الافريقية للموسم الماضى كان امراً عادياً لم يتعد التنافس داخل الملعب وانتهى كل شىء بنهاية المباراة والهلال والاهلى تجمع بينهما «توأمة» مثل التى تجمع المريخ والزمالك فقد سعد الأهلة باحتكارية الاهلاوية بالدورى المصرى فيما تبادل المريخاب والزملكاوية التهاني والفرحة بالفوز ببطولة الكأس هنا وهناك.. ومرحباً مرة أخرى بأبناء شمال الوادى بجنوبه..