انجمينا (smc) وقعت خلافات حادة بين القادة الرئيسيين في حركة العدل والمساواة مع رئيس الحركة د. خليل إبراهيم الأمر الذي أدى لانشقاق عدد من القيادات وخروجها برفقة قواتها. وأوضح قادة ميدانيون بالحركة ل(smc) أن القائد عبد الكريم شُلي قائد هجوم الحركة على مدينة أم درمان في مايو الماضي (والذي يشغل القائد الأعلى للعدل والمساواة) خرج بعدد كبير من القوات والسيارات متوجهاً صوب منطقة مردي بشمال تشاد معلناً انسلاخه من قوات خليل إبراهيم. كما انشق تيمان ديلو أبرز القادة الميدانيين للحركة وتوجه إلى منطقة تقع بالقرب من مدينة الطينة التشادية. وبحسب القادة فإن الرئيس التشادي إدريس دبي أتصل بالقائدين المذكورين وخيَّرهم ما بين العودة إلى الحركة العدل والمساواة أو الانضمام للجيش التشادي للحيلولة دون حدوث مواجهات تؤثر على الأوضاع الأمنية شرق تشاد.