اعلنت شركة شيكان للتأمين واعادة التأمين امس انها بدأت في اجراءات تعويضات ضحايا طائرة سودانير التي احترقت في مطار الخرطوم «متوفين، جرحى» وطالبت الشركة ورثة الضحايا باكمال الاجراءات الشرعية والقانونية من اعلام شرعي وتوكيلات لصرف التعويض. واوضح زاكي حمدان ابو البشر العضو المنتدب لشركة شيكان بالانابة ان التعويضات ستصرف وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية للطيران مشيراً الى وصول وسيط التأمين جورج كيان من لندن لتحديد التعويضات واكد ابو البشر في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير سودانير وكيان مساء امس بفندق السلام روتانا بالخرطوم ان التعويضات في يد امنية واضاف ان شيكان تعمل على انهاء الاجراءات في اسرع وقت ممكن. وتحاشى تحديد مبالغ التعويض مقابل كل فرد وذكر ان مبالغ تأمينات سودانير كافة لدى الشركة لتغطية ضحايا الطائرة المنكوبة. ونوه ابو البشر ان شيكان صرفت كل تعويضات ضحايا طائرة بورتسودان التي تحطمت العام 2003م، وتعويضات محطة بري الحرارية التي احترقت وتوفي فيها عدد من العمال. من جانبه اكد الكابتن عبد الله ادريس مدير شركة الخطوط الجوية السودانية «سودانير» ان الشركة فتحت مكتباً لتسجيل بيانات ومعلومات المتوفين والجرحى واضاف ان التسجيل سيتم لدى المستشار القانوني وخصصت له استمارات بيانات وارقام هواتف للاتصال وتمليك البيانات. ونفى ادريس صعود اي راكب على الطائرة المنكوبة من مطار بورتسودان وقال ان الطائرة حمولتها الاصلية «204» راكباً وحملت من الاردن «134» ومن سوريا «69» راكباً ليصبح عدد ركابها «203» ولا مجال الا لراكب واحد. وفي السياق زارت لجنة التحقيق المشكلة من الطيران المدني امس على الطائرة المتحطمة. وابلغ عبد الحافظ عبد الرحيم المتحدث الرسمي باسم الطيران المدني ل «الرأي العام» ان اللجنة تضم «7» اشخاص من شركة الايربص المنتجة للطائرة «5» مهندسين ومحققين اثنين من مكتب التحقيق في فرنسا. وذكر ان اللجنة عقدت ثلاثة اجتماعات مع مدير الهيئة العامة للطيران المدني مدير مطار الخرطوم ووصف وصول فريق من شركة الايربص للمشاركة في التحقيق بانه امر طبيعي يحدث في كل عام بهدف الاستفادة من اسباب الحادث مستقبلاً.