تعكف ولايات الخرطوم والنيل الأبيض وشمال كردفان على إقامة مخطط هيكلى إقليمى يشمل مشروعات تجارية ومصانع خفيفة ومشروعات تصنيع غذائى بالإضافة الى المشروعات السياحية والفندقية حول مطارالخرطوم الدولى الجديد من خلال إعتماد معاييرعالمية للمشروعات لتضاهى المطارات العالمية. وأوصت ورشة عمل تنسيق إستخدامات الأرض حول مطار الخرطوم الدولى الجديد على ضرورة أن يكون هناك تنسيق وتخطيط بين الولايات الثلاث. وشددت على ضرورة عدم تكرار المشروعات فى الولايات الثلاث ليكون مشروعاً متكاملاً حول المنطقه المحددة. وأمن المشاركون فى الورشة على أن تكون المنطقة وحدة واحدة لاتقف الحدود الإدارية والجغرافية فى إقامة هذه المشروعات ودون أن تخل بمطلوبات تشغيل المطار. ووصف المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزيرالتخطيط العمرانى والمرافق العامة بولاية الخرطوم قيام المخطط الإقليمى بالإتجاه نحو التنمية بكل جوانبها فى هذه المنطقة مشيراً الى المكاسب الإقتصادية التى ستعود للمنطقة. وأكد الوزيرجدية ولاية الخرطوم فى تقديم الدعم وعمل التنسيق مع الولايات لإقامة هذا المخطط مبيناً بأن المشروع المقترح سيكون من أكبر المشروعات لتغيير وجه تلك المنطقة بإقامة مخطط عمرانى متكامل يكون نواة لإقامة مخططات أخرى داخل الولايات المشتركة فى موقع المطار الجديد، مؤكداً إلتزامه التام بإنفاذ ما يتم الإتفاق عليه. وقال الكندي يوسف وكيل القصر الجمهوري ورئيس اللجنة الفنية للقطاع السيادي إن هذا المخطط سيكون مشروع القرن الى جانب المطار.. مبيناً بأن المطارالدولى الجديد سيغير خارطة الطيران على المستوىين الإقليمى والعالمى داعياً الى ضرورة التنسيق بين الولايات الثلات للإسهام فى الإستغلال الأمثل للمساحة المتاخمة حول المطار. من جانبه دعا د. مدثر سليمان مديرالإدارة الهندسية بوحدة متابعة تنفيذ مشروع مطار الخرطوم الدولى الجديد الى أهمية التنسيق بين الولايات الثلاث والوحدة فى كل ما يتعلق بإستخدام الأراضى حول المطار بإعتبارأن المنطقة المحيطة بالمطار فى الولايات فى منطقة واحدة الى جانب أهمية تنسيق الخطط فى إستخدام الأرض حول المطاربما يتماشى مع متطلبات السلامة الجوية. وطالب بضرورة توحيد المعاييرذات الصلة بالتخطيط العمرانى والتنموى من حيث المعايير وإستخدام الأرض والمعايير البيئية والبنيات التحتية والتنسيق بين متطلبات تنمية المنطقة بالإضافة الى تكامل التنمية العمرانية فى الولايات الثلاث.