ايد مجلس وزراء الخارجية العرب موقف السودان الرافض لقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ووصفوه بالمعيب قانونيا ومتجاوزا لاختصاصات المحكمة. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية بالتحرك لمناهضة القرار واكد بان رؤساء الدول يتمتعون بالحصانة تعبيرا عن سيادة الدولة واستقرارها حسب القانون والعرف وجميع اتفاقيات الاممالمتحدة . فيما يعقد مجلس السلم والامن الافريقي اجتماعا غدا باديس ابابا لبحث الامر، ورحبت الحكومة على لسان السماني الوسيلة وزير الدولة بالخارجية بنتائج المجلس وقال نحن راضون تماماً عن هذا القرار وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه سيلتقي اليوم في الخرطوم الرئيس عمر البشير لاطلاعه على الموقف الذي اتخذه وزراء الخارجية العرب من القضية المطروحة بجانب تنويره بالخطة التي اقرها الوزراء العرب في قمته بالقاهرة على الحكومة السودانية واضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع الوزراء العرب في القاهرة ان الاجتماع أمن على قيام الامين العام بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي الذي سيعقد مجلس الأمن والسلم التابع له اجتماعاً في اديس ابابا غداً واردف موسى لقد قررنا قيادة جهود مدروسة بالتعاون مع الاتحاد الافريقي لمناهضة قرارات المحكمة الجنائية الدولية. وفي الاثناء، يبدأ كبير مفاوضي دارفور جبريل باسول مباحثاته اليوم مع المسؤولين في الدولة حيث من المقرر ان يلتقي مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع قبل توجهه الى الدوحة كما يلتقي د. مصطفى عثمان مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارجية. ويتوقع ان يختتم لقاءاته مع المسؤولين بلقاء الرئيس البشير.وفي السياق، بحث الرئيس السورى بشار الاسد مع منوشهر متكى وزير الخارجية الايرانى اخر مستجدات قرار المحكمة الجنائية الدولية حول السودان وعبر بشارعن استنكار وادانة سوريا قيادة وحكومة وشعبا لهذا القرار واكد ان ذلك ليس من اختصاص المحكمة بل يعد سابقة هى الاولى من نوعها فى الاعراف الدولية واضاف ان ذلك يعد تطاولاً سافراً على رئيس دولة عربية متجاهلين حصانته وانه رئيس شرعى و منتخب من الشعب. واكد بشار خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الايرانى مساء امس الاول أن الهدف من هذا القرار هو الابقاء على قضية دارفور جرحا نازفا وزاد أنهم لو أرادوا الحل السياسي في السودان لما فكروا فى اتخاذ هذا القرار. و عبر متكي عن إدانته للقرار معرباً عن ثقته بان جميع الدول العربية والاسلامية والافريقية ستعارضه