سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البشير في الجنينة: فرنسا تذرف دموع التماسيح ** قبائل غرب دارفور تؤكد الولاء للرئيس وتندد بالمحكمة الجنائية قال إن السلام لا يأتي من الخارج وطرح مبادرة أهل السودان
أنهى الرئيس عمر البشير زيارته الى ولايات دارفور التي استمرت ليومين بمخاطبته لقاءً جماهيرياً حاشداً بمدينة الجنينة امس ولقائه نازحي ولاية غرب دارفور . وقال البشير إن السلام هو الهدف الاستراتيجي والقضية الاولى وأبان أن السلام لا يأتي من الخارج وإنما من أهل دارفور الذين وصفوه بأنه رأس الرمح في أي حل لمشكلة دارفور بلا استثناء لأحد. وتعهد البشير بدعم ولايات دارفور حتى تتمكن من بسط الخدمات للمواطنين والعمل على إزالة اسباب النزوح وتفريغ المعسكرات من خلال تقديم الدعم الكافي الذي يمكنهم من العودة الطوعية. وكشف عن ان طريق الانقاذ الغربي يمثل أولوية في مشروعات التنمية وسيكتمل توقيع العقد قريباً، مضيفاً سيبدأ العمل في مطار الشهيد صبيرة بالجنينة بعد أيام قليلة ليصبح مطاراً دولياً. وشن هجوماً جديداً على فرنسا وقال انها تذرف دموع التماسيح على دارفور وتتكلم اليوم وقال لسنا بحاجة لمن يعلمنا الاخلاق والتعامل وكيف يكون السلام بيننا. و قال ان امر انشاء ولاية وسطى بدارفور -بحسب ماطلب اهل الولاية - يتطلب تعديل الدستور. وأكد عزمه زيارة مدينة زالنجي والوقوف على أحوال المواطنين هناك وتفقد مشروعات التنمية. وذكر بأن الغرض من زيارة الجنينة هو تأكيد إلتزام الحكومة التام بتحقيق السلام في دارفور وأن السلام هو الهدف الإستراتيجي والقضية الأولى التي يسعى أهل السودان لتحقيقها وفي مقدمتهم أهل دارفور. وفي الاثناء تسلم البشير وثيقة عهد وميثاق والتزام من مجتمع قبائل ولاية غرب دارفور انتماءاتها الاثنية والجغرافية كافة أكدت على ولائها للرئيس واستنكارها وادانتها لادعاءات اوكامبو وتواثق مجتمع غرب دارفور فيها على جمع الصف والتعاضد والتآزر صوناً للمكتسبات وأيدت مبادرة رئيس الجمهورية وصولاً لحل ناجع لكل قضايا دارفور. تفاصيل ص3