حرص الرئيس البشير على ابتدار وإنهاء لقاءاته الجماهيرية ب «عرضته» الشهيرة التي أضحت فعالية روتينية لاحتفالاته الجماهيرية، وبدأ في زيارته الأخيرة لدارفور في كامل لياقته البدنية والسياسية وهو يتفاعل مع الجماهير التي شاركته العرضة التي كان لها في مثل هذه الظروف أكثر من معنى ودلالة. الصحافيون الأجانب من نقاشاتهم كانوا يُعجبون ويتعجبون من الأداء الحركي للرئيس الذي بدأ غير آبه بما يرد من افتراءات سفهها جميعاً على إيقاعات الحماسة الصاخبة.