اكد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية مواصلة الحكومة لجهودها الدبلوماسية مع المجتمع الدولي لدحض ادعاءات مدعي المحكمة الجنائية ضد الرئيس عمر البشير، وابان ان السودان يسعى لتطوير الموقف العربي والافريقي واحكام التنسيق بينهما بجانب التنسيق مع منظمة دول عدم الانحياز لتجاوز الازمة وطي الملف في مجلس الامن. وقال طه في المؤتمر الصحافي المشترك مع د. احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية المصرية بالاسكندرية امس إن السلام في السودان يصنعه ابناؤه واشار الى الجهود التي تقوم بها الحكومة لإحلال السلام والاستقرار في دارفور واكد ان الحوار والتفاوض هما المفتاحان الاساسيان لاحداث التسوية الشاملة في دارفور. وقال طه حول اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة ان مذكرات التفاهم والوثائق التي تم التوقيع عليها بين الجانبين ستجد حظها من التنفيذ من خلال الآلية التنفيذية المكونة من وزيري التعاون الدولي بالبلدين وابان أن يناير المقبل يشهد انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا السودانية المصرية بالخرطوم وهي فرصة لمتابعة تنفيذ هذه الوثائق والمذكرات، واشاد طه بموقف مصر تجاه السودان فيما يختص بادعاءات اوكامبو، واضاف انه لمس موقفا واضحاً وصريحاً من الرئيس مبارك خلال لقائهما أخيراً. من جانبه اكد نظيف دعم بلاده الكامل للسودان في المحافل الاقليمية والدولية كافة. مشيراً لمواقفها الرافضة لادعاءات المحكمة الجنائية الدولية ضد السودان. واوضح ان السودان سيشهد في القريب العاجل حركة استثمارات مصرية كبرى تحقيقا للتوظيف الامثل لثروات السودان وموارده الضخمة في المجالات الزراعية والصناعية والحيوانية والتجارية. وقال ان هنالك تقدماً كبيراً في اتفاق الحريات الاربع بما يخدم مصالح البلدين. تفاصيل ص3