الاسكندرية : وكالات اشاد الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بمواقف مصر الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية وخاصة موقفها حيال اتهامات مدعى المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير. وقال خلال مخاطبته اليوم اجتماعات اللجنة العليا السوانية المصرية المشتركة التي انعقدت امس بمجلس الوزراء المصري بالاسكندرية قال أن مصر ظلت تدعم مسيرة السلام في السودان من خلال مشاركتها في العملية الهجين في دارفور واهتمامها بقضايا الوحدة الوطنية ، بجانب مساهمتها في جهود التنمية واعادة الاعمار في الجنوب ومساهماتها الإنسانية في دارفور واكد أهمية انعقاد الدورة السادسة خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية التي تمر بها الامة العربية ، مشيرا إلى ضرورة تطوير مجالات التعاون بين البلدين والعمل على استكمال المشروعات الاسترتيجية الكبرى وامن سيادته على ضرورة اعطاء اولوية لمشروعات الاستثمار المشتركة من خلال وضع برامج محددة وجداول زمنية لتنفيذها خاصة في مجال المشروعات الزراعية ومشروع انتاج اللحوم. وعبر عن أمله في زيادة الاستثمارات المصرية في السودان مشدداً على أهمية دور رجال الأعمال بين البلدين في تعزيز علاقات التعاون. واكد طه اهمية تنفيذ اتفاق الحريات الاربع بما يحقق التكامل بين البلدين ودفع آفاق التعاون المشتركة في مختلف المجالات. ومن جانبه أشاد الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء المصري خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية اشاد بخصوصية العلاقة الإستراتيجية بين البلدين وخصوصيتها التاريخية مشدداً على أن السياسة المصرية ثابتة تجاه السودان وحفظ امنه ووحدته. واكد أن مصر قد حذرت مراراً من المساس بأمن السودان ودعت الحركات المسلحة في دارفور للانضمام للمفاوضات السلام جدد نظيف رفض مصر لاتهامات مدعى المحكمة الجنائية ضد الرئيس البشير. وقال أن التسوية السياسية هي الضمان الوحيد لوحدة الاراضي السودانية ، وعدد جهود بلاده في احداث التسوية السياسية في دارفور من خلال مشاركتها في العملية الهجين ودعمها للوساطة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ، إلى جانب تقديمها لتعهدات في مؤتمر الدعم الإنساني واكد أن اتفاق السلام الشامل يعتبر العمود الفقري للسلام والتنمية في السودان و لابد من حمايته والحفاظ عليه وجدد حرص مصر على زيادة استثماراتها في السودان وزيادة حجم التبادل التجاري ، وأقامة المشروعات الاستراتيجية ذات الأولية في الامن الغذائي والطرق مؤكداً استعداد بلاده لاقامة علاقات شراكة اقتصادية متميزة مع السودان.