«شنطة» اليد بالنسبة للمرأة تعتبر تكملة للمظهر الخارجي وهي تمثل ضرورة من الضرورات التي لا يمكن ان تستغنى عنها كما سنرى وفق هذا الاستطلاع المصغر الذي أجرته الزميلة شيرين قسم السيد. ? تقول فايزة عبدالله- موظفة- إنها ترتدي أزياءها لتتماشى مع لون «الشنطة» وهي الآن أصبحت بألوان وأحجام مختلفة وأيضاً حسب «المشوار» الذي تريد الفتاة الذهاب اليه.. فهناك مثلاً شنط للسهرات واخرى للدراسة ونجد أن النساء يتفقن في حمل الشنطة وأن بعضهن يحملن شنطتين واحدة للمحتويات من أوراق ومكياج واخرى يوجد بها «اللابتوب». ? أما التاج عمر- تاجر شنط- فيقول تعتبر «شنطة» اليد بالنسبة للمرأة ضرورية جداً فهي لا تخرج من المنزل إلا وهي متأبطة لها، ويؤكد عمر الذي يعمل في هذه المهنة منذ «6» أعوام أنه لم ير أية فتاة تسير وهي لا تحمل شنطة اليد. ? علوية إسماعيل -ربة منزل- تعتبرها مجرد ديكور تقوم بحملها عندما تريد الخروج من المنزل وهي تقول إنني لا أذكر آخر مرة اشتريت فيها شنطة بمبلغ كبير ولكن في الشيلة عند الزواج كانت الشنط على حسب التوب، الآن أصبحت لدىّ شنطة واحدة أقوم بحملها حين الخروج لأن الشنطة أصبحت جزءاً من أناقة المرأة. ? وتقول فاطمة عوض -طالبة جامعية- إن المرأة لا تستغني عن الشنطة سواء أكانت سفيرة أو وزيرة وهي تحمل فيها أشياءها من أدوات تجميل وما شابه ذلك.. وتضيف زميلتها «فاطمة»: ان الشنط أسعارها معقولة جداً وهي بأشكال وأحجام مختلفة.