«المسحراتي» له دور كبير في مساعدة الصائمين على القيام بتنفيذ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم «السحور» وظل يلعب هذا الدور منذ قديم الزمان وقد اعتمد عليه الناس في عصور مضت الى ان امتدت اليه خيوط العولمة وصار الناس يعتمدون على «الموبايل» ليلعب دور «المسحراتي» مثلاً يضبط الشخص المنبه على وقت السحور ولكن تحصل الكثير من «المقالب» كما حدث للطالبة نمارق التى قامت قبل النوم بضبط المنبه على الساعة الخامسة وقت السحور ولكن خذلتها بطارية الموبايل التى كانت فارغة من الكهرباء.. وقالت ان أمي ايقظتني لتناول السحور فقلت لها لم يحن وقت السحور وكنت انتظر ان يرن المنبه ولكن هذا لم يحدث وما استيقظت الا في الصباح ومن غير سحور بسبب الموبايل.. وتقول سارة جميل الكل في بيتنا يعتمد على «المسحراتي» الا أنا كنت استيقظ ب «الموبايل» قبل ذاك اليوم الذى نسيت فيه ضبط المنبه و«فاتني» السحور اما محمد السر قال: تعودت على ان اصحو للسحور بمنبه الموبايل ولا اهتم بالمسحراتي ولكنني «تمقلبت» كذا مرة بسبب البطارية واحياناً انسى رمضان واغلق الموبايل كما كنت افعل قبل شهر رمضان وما زلت اعتمد على الموبايل رغم «المقالب».. ولكن ما زال «المسحراتي» يأخذ مكانه في القرى والحضر ويتفاعل معه الناس بصورة كبيرة حيث انه يمثل مشهداً اجتماعياً جميلاً له .