عقدت لجنة اجازة النصوص بمجلس المصنفات الادبية والفنية امس مؤتمرا صحفيا لتوضيح شروط اجازة النص الشعري وفقا للائحة تنظيم الاعمال لسنة 2011 ، وتوضيح بعض الحقائق فيما يخص الاتهامات التي اوردتها اجهزة الاعلام المختلفة في حق اللجنة ، ووصف اسحاق الحلنقي عضو اللجنة لجنتهم بالحيادية و ان ما تقوم به اللجنة هو طوق نجاة للاغنية السودانية ، وفق رسالتها التي تدعو الى صيانة الكلمة من الشوائب المنتشرة ، وللحد كذلك من ظاهرة الغناء الهابط .وقال ان الاغنية في السابق كانت تدعو الى الفضيلة لكنها الآن اصبحت تدعو الى احاسيس ضبابية . واضافت هالة قاسم امين عام المصنفات الادبية والفنية ان المجلس يختار لجانا متخصصة لمساعدته في عملة، وان لجنة الشعر تم اختيارها وفق معايير غاية في الدقة حتى ان اختيارها اخذ وقتا اكبر مما هو متعارف عليه .وقال د.علي شبيكة رئيس اللجنة ان لجنته ليست حرة حتى تجيز حسب ما تراه مناسبا ، وإنما هي مقيدة الى حد كبير باللائحة التي تحدد شروط الاجازة ، والتي لا علاقة لها بالشاعر او المؤدي وانما بالنص المقدم . وقال ان الشعراء الذين تناولت الصحف قضيتهم ، ازهري محمد علي لم يأت للجنة بنص ، وهلاوي طلبت اللجنة منه اعادة النظر في جزء من القصيدة ، وعبدالله علي البشير لم ترفض له قصيدته وانما كان هناك تعليق على كلمة واحدة وتفهمها وقال: (قامت هذه الزوبعة من اجل رفضنا قصيدة لمدني النخلي وحسب قوله هي مرفوضة منذ العام 1979) واكد شبيكة على عدم وجود احقاد او حزازات شخصية (نحاول ان نسلك معهم الطريق الى النص الجيد). ورفضت روضة الحاج تقسيم اللجنة الى صقور وحمائم اي بعضهم يقبل والآخر يعرقل ، مشيرة الى انهم في اللجنة يختلفون كثيرا لاختلاف الامزجة والمدارس وتكون الغلبة في النهاية للاغلبية . وقالت انهم كأعضاء لا يهبطون الى درك التشفي والاقصاء او القصاص ، وانها لو رأت ذلك في اللجنة سيكون فراقا بينها وبينهم . وجدد وزير الثقافة السموأل خلف الله ثقته في اللجنة، مشيرا الى انه لم يرد ما يطعن في اهليتها او شاعريتهم ، اما لائحتهم بحسب الوزير تحتاج الى اعدة نظر ومراجعة.